رأى المرشح الجمهوري إلى البيت الأبيض ميت رومني من جديد أمس السبت من أن إعادة انتخاب الرئيس الديموقراطي باراك اوباما ستدفع الولاياتالمتحدة إلى أزمة اقتصادية شبيهة بتلك التي تعاني منها أوروبا.وقال رومني أمام أكثر من 500 شخص تجمعوا في مصنع في ويذرلي في ولاية بنسلفانيا "إذا بقينا على الطريق الذي نسير فيه الآن (بسياسات اوباما) سنصبح مثل أوروبا، بحكومة تطالب بالمزيد وتعد بالمزيد وتأخذ المزيد". ويؤيد رومني ومسؤولون جمهوريون آخرون إجراءات تقشف في الولاياتالمتحدة لخفض ديون البلاد وإحلال التوازن المالي على غرار الإجراءات التي تدافع عنها المستشارة الألمانية انغيلا ميركل في أوروبا.ذلك ان تفاقم الوضع في اوروبا واليورو سيؤدي على الأرجح إلى اهتزاز الأسواق الأميركية وسيضعف نموا أميركيا طفيفا جدا ما قد يكلف اوباما إعادة انتخابه إلى البيت الأبيض.وبدأ رومني الجمعة في نيوهامشير (شمال شرق) جولة انتخابية بحافلة يزور خلالها مدنا صغيرة في ست ولايات أميركية.وأشار رومني في كلمته إلى "البطالة المزمنة" في اسبانيا و"ضعف زيادة الرواتب" في اليونان، بينما يشهد كل من البلدين أزمة مالية ستبحث خلال قمة مجموعة العشرين في المكسيك الاثنين والثلاثاء.وقال الحاكم السابق لماساتشوستس "هذا ما تؤدي إليه السياسات الأوروبية. لا اعتقد أنها مجدية في أوروبا ولا أريدها هنا". وأضاف أن "ما أريده هو إعادة المبادئ التي صنعت عظمتنا".وبعد ظهر السبت ألغى رومني في اللحظة الأخيرة مرحلة متوقعة في جولته في محطة لتوزيع الوقود، فتوقف في محطة أخرى على بعد كيلومترات بسبب تظاهرة بقيادة الحاكم السابق لولاية بنسلفانيا الديموقراطي اد رندل.وردا على سؤال الصحافيين الذين يرافقونه بشان أسباب هذا التغيير في برنامجه في اللحظة الأخيرة، سخر رومني وقال انه "علم بان ممثلا آخر موجود في المكان". وأضاف "لذلك قررنا اختيار مكان آخر".