حسب آخر إحصائيات الجمارك الجزائرية أعلن مركز الإعلام الآلي والإحصائيات التابع للجمارك الجزائرية، أمس الاثنين، أن الميزان التجاري للجزائر سجل فائضا بقيمة 97ر21 مليار دولار خلال التسعة أشهر الأولى من عام 2012، مقابل 46ر16 مليار دولار خلال نفس الفترة من عام 2011، أي بتسجيل زيادة نسبتها 33 بالمائة بفضل استقرار أسعار النفط. وفي هذا الصدد، علم لدى المركز الوطني للإعلام والإحصاء أن صادرات الجزائر بلغت 05ر56 مليار دولار، مقابل 46ر52 مليار دولار خلال نفس الفترة من السنة المنصرمة، أي بزيادة 83ر6 بالمائة. أما الواردات، فقد بلغت قيمتها 08ر34 مليار دولار مقابل 36 مليار دولار خلال نفس الفترة من عام 2011، أي بتسجيل انخفاض بنسبة 34ر5 بالمائة، حسب الأرقام المؤقتة للمركز. ويفسر تحسن التجارة الخارجية بارتفاع ب 16ر7 بالمائة في صادرات المحروقات بفضل استقرار أسعار النفط خلال هذه الفترة. وبخصوص إجمالي قيمة الصادرات مثلت نسبة المحروقات 3ر97 بالمائة، أي ب 54ر54 مليار دولار خلال التسعة أشهر الأولى من عام 2012 مقابل 89ر50 مليار دولار خلال نفس الفترة من عام 2011. أما الصادرات خارج المحروقات، فسجلت تراجعا ب 69ر3 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من عام 2011، حيث بلغت 51ر1 مليار دولار أي 7ر2 بالمائة فقط من الحجم الإجمالي للصادرات.