عثر عليه جثة متعفنة مرمية في الطريق نطقت محكمة الجنايات بمجلس قضاء البليدة حكما بالإعدام ضد شابين متورطين في جريمة قتل في حق صديقهما بمدينة الشبلي، وأصدرت حكما ب 03 سنوات حبسا نافذا لشريكهما في الجريمة وبرأت إثنين آخرين من تهمة المشاركة في القتل.قضية الحال حسب قرار الإحالة تعود إلى شهرسبتمبر سنة 2011 عندما عثر أفراد الجيش الوطني الشعبي المتمركزين بحي المرملة ببلدية الشبلي على جثة شاب متعفنة ومرمية بالقرب من الطريق الوطني رقم 61، ليتم إبلاغ الفرقة الإقليمية للدرك الوطني لذات المدينة التي حضرت رفقة فريق الشرطة التقنية وقامت بتحديد ت هويته، ويتعلق الأمر بالمدعو "م.س" الذي كان وقتها قد إختفى منذ أكثر من أسبوع وكان على متن سيارته من نوع "هونداي" متوجها إلى بلدية براقي لشراء إطارات مطاطية ولم يتم العثور عليه، وقد بينت التحريات أن الضحية أجرى مكالمة هاتفية بعد منتصف النهارمن محطة البث بالشبلي مع المتورطين الرئيسيين في الجريمة "ص.إ" و"م.ف"، وبعد تشديد الخناق عليهما اعترفا بأنهما استدرجا الضحية "م.س" إلى مدينة الشبلي وقاما بخنقه، وعندما حاول المقاومة والإفلات منهما هشم أحدهما رأسه بواسطة حجارة وأخذ هاتفه النقال وتركاه بالمكان وأخذا سيارته إلى ولاية سطيف، حيث قاما ببيعها بمبلغ 14 مليون دج ثم غادرا بعدها إلى مدينة بجاية وإلى مدينة جيجل للتنزه، وقاما ببيع هاتفه نقال لأحد الباعة بمدينة بودواو، وبعد إمتداد الإختصاص لمصالح الأمن إلى مدينة سطيف استطاعت الكشف والتعرف على من اشترى سيارة الضحية التي تم العثور عليها مفككة بعدما علم أن صاحبها قد قتل من طرف أصدقائه، ليتوصل المحققون بالمعهد الوطني للأدلة الجنائية والإجرام ببوشاوي إلى أن آثار الدم الموجودة بملابس المتهم المضبوطة بفندق الساحل بمدينة بجاية هي للشاب المتوفي "م.س" أين تم التعرف والتوصل إلى باقي الشركاء في الجريمة ويتعلق الأمر ب "س.م" و"م.س.ع" و"م.ع.ق" الذين أصدرت هيئة المحكمة في حقهم الأحكام السالفة الذكر ومتابعتهم بجناية تكوين جمعية أشرار والقتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد والسرقة الموصوفة المقترنة بظروف التعدد وحمل أسلحة ظاهرة والمشاركة في القتل العمدي.