جبهة القوى الاشتراكية انتزعت 06 مقاعد لها داخل المجلس الولائي تمكنت بعض الأحزاب الجديدة من أن تحجز لها مكانا داخل المجالس المنتخبة البلدية والولاية، و للمرة الأولى تنتزع جبهة القوى الاشتراكية " FFS " 06 مقاعد داخل المجلس الشعبي الولائي منذ انقطاع دام حوالي 20 سنة، و يبقى التنافس بين الأفافاس و الآفلان لانتزاع رئاسة بلدية الخروب. وتقاسم التيار الوطني متمثلا في حزب جبهة التحرير الوطني، والتجمع الوطني في عدد المقاعد على مستوى ولاية قسنطينة، حيث لا يفصل بين التيارين سوى 10 مقاعد فقط بعدما تحصل الأفلان على 93 مقعدا على المستوى الولاية، واحتل حزب أويحي الذي استولى على معظم البلديات المرتبة الثانية بعد الأفلان، ويأتي التكتل الإسلامي الجزائر الخضراء في المرتبة الثالثة بحصوله على 21 مقعدا، ثم الأفافاس ب: 17 مقعدا، ثم حزب العمال ب: 25 مقعدا، فعلى مستوى المجلس الشعبي الولائي تحصل حزب جبهة التحرير الوطني على 16 مقعدا ، 12 مقعدا لصالح التجمع الوطني الديمقراطي، و 06 مقاعد لجبهة القوى الاشتراكية، ، 05 مقاعد لحزب العمال، و 04 أخرى للجبهة الوطني للحريات. كما تمكن حزب التجمع الوطني الديمقراطي من الحفاظ على بلدياته التي كان يحوز على أغلبية مقاعدها مثل ( ديدوش مراد، بجمعه 12 صوتا مقابل 03 لصالح الأفلان و 04 مقاعد تحصل عليها حزب الحركة الشعبية الجزائرية التي يتزعمها الوزير عمارة بن يونس، و بلدية مسعود بوجريو التي حاز فيها على 09 مقاعد مقابل 04 للأفلان )، كما تمكن التجمع الوطني الديمقراطي من الحصول على الأغلبية ببلدية ابن باديس ( الهرية سابقا) التي كانت أغلبيتها لحزب بلخادم، حيث تحصل الأرندي على 08 مقاعد مقابل 07 للأفلان ، في حين توزعت بقية الأصوات بين التيار الوطني و تكتل الجزائر الخضراء، و الأحزاب الأخرى. أما حزب جبهة التحرير الوطني ببلدية قسنطينة فقد تحصل على 19 مقعدا مقابل 24 مقعدا تقاسمها كل من حزبي العمال والآرندي ب: 06 مقاعد لكل واحد منهما، و 05 مقاعد لصالح تكتل الجزائر الخضراء، 04 لحزب عمارة بن يونس، و03 مقاعد لصالح الجبهة الوطنية الجزائرية، و في بلدية الخروب تحصلت جبهة القوى الاشتراكية على 11 مقعدا، و الأفلان 10 مقاعد، و 06 للأرندي، 03 لحزب موسى تواتي، و 03 مقاعد آخرين لحزب العمال. المفاجأة التي أحدثها التحالف الوطني الجمهوري الذي يقوده رئيس الحكومة الأسبق رضا مالك هو أنه انتزع 07 مقاعد ببلدية عين اسمارة، في وقت لم يتحصل فيه الأفلان و الحركة الشعبية الجزائرية سوى على 10 مقاعد بالتساوي، ومقعدين لصالح الأرندي، و يبقى التنافس متواصلا حول من يفوز برئاسة البلدية، والشيء نفسه بالنسبة لبلدية عين عبيد التي تقاسم فيها كل من التجمع الوطني الديمقراطي وحزب محمد السعيد على 10 مقاعد بالتساوي، أي 05 لكل واحد منهما، ومقعدان للأفلان، ومقعدان لحزب عمارة بن يونس، و مقعد واحد لتكتل الجزائر الخضراء، كما يبقى التنافس شرسا بين كل من التيار الوطني ( الأرندي و الأفلان ) و تكتل الجزائر الخضراء ، حول من ينتزع رئاسة بلدية حامة بوزيان ، حيث لا يفصل بين التيار الوطني سوى مقعدا واحد بعدما آلت الأغلبية لصالح الأرندي ب: 11 مقعدا مقابل 10 مقاعد للأفلان و مقعدان لتكتل الجزائر الخضراء، ، و فيما آلت أغلبية الأصوات إلى حزب جبهة التحرير الوطني ببلدية بني حميدان ب: 09 مقاعد مقابل 03 لحزب التجمع الوطني الديمقراطي و مقعد واحد لحزب العمال. ويبقى النزاع متواصلا كذلك ببلدية زيغود يوسف التي رجحت الكفة لصالح تكتل الجزائر الخضراء ب: 07 مقاعد مقابل 04 تحصلت عليها حركة المواطنين الأحرار، 06 مقاعد لكل من حزب العمال وعمارة بن يونس بالتساوي، ومقعدان فقط تحصل عليهما حزب جبهة التحرير الوطني . وكذلك بالنسبة لبلدية أولاد رحمون وابن زياد ، حيث توزعت المقاعد بين كل من الأحزاب التالية: ( الأفلان، الأرندي، حزب العمال، التكتل الإسلامي، و الحركة الشعبية الجزائرية التي يقودها الوزير عمارة ببن يونس)، الأسباب تعود إلى أنه لا حزب من الأحزاب المرشحة تحصل على نسبة 35 بالمائة من الأصوات، و الملاحظ في هذه اللعبة الانتخابية أن الخاسر الكبير هو الأفلان و تكتل الجزائر الخضراء في معظم بلديات الولاية.