لم يتمكن من حضور الحصة التدريبية في ملعب تشاكر العديد من الأشخاص بسبب القرار الذي اتخذه المدرب رابح سعدان بالتدرب بدون جمهور، ومن بين المحظوظين الذين حضروا الحصة وزير الشبيبة والرياضة الهاشمي جيار الذي أراد أن يقف مع اللاعبين ويحفزهم على الفوز ساعات قبل اللقاء الصعب. كما حضرت بعض الشخصيات على غرار محمد روراوة، رئيس الفاف، ومدير الشبيبة والرياضة بلقاسم ملاح. بعدما حضّر رفقاء زياني لمدة أسبوع تقريبا بالفندق العسكري ببني مسوس، سيغير المنتخب ظهيرة اليوم مكان إجراء التربص ليتنقل الجميع إلى الفندق العسكري بالبليدة ليتمكنوا من أخذ وجبة الإفطار بنفس الفندق واختير خصيصا للهروب عن الضغط وقروبه من الملعب الذي سيستضيف المواجهة. هذا، وستتنقل التشكيلة من الفندق العسكري للناحية العسكرية الأولى إلى الملعب في حدود الثامنة والنصف، أي مباشرة بعد تناول وجبة الإفطار، كي يصل الفريق في حدود التاسعة إلا ربع، خاصة أن القوانين تقول إن الوصول يجب أن يكون ساعة قبل المواجهة. أرسل الناخب الوطني مدربه المساعد جلول زهير ومسؤول المنتخبات الوطنية زفزاف، يوم الخميس، إلى ملعب تشاكر لمعاينة الحالة التي وصلت إليها الأرضية وعادا إلى سعدان متفائلين، حيث أكدا له أن الأرضية قمة في العطاء وأنها على أعلى مستوى تشبه أراضيات الملاعب الأوروبية، ففرح سعدان كثيرا بالخبر وقام هو الآخر بمعاينتها بنفسه يوم الجمعة ليلا. كشف المدرب رابح سعدان لزملائه في الفريق الوطني، أن التربص الذي أقامه الفريق الوطني قبل لقاء اليوم أمام زامبيا كان ناجحا مائة بالمائة، حيث تمكن من تطبيق البرنامج الذي تمناه، وفي الأخير خرج من دون إصابة ستمنع لاعبا من المشاركة وبدا متفائلا بالفوز على زامبيا بعد التحضيرات الجيدة التي أثنى عليها. دعت الفيدرالية الجزائرية لكرة القدم كل الصحفيين المعتمدين لتغطية مباراة الجزائر وزامبيا، إلى نادي الفروسية لتناول وجبة الإفطار، وجاءت هذه المبادرة بعد علم الفاف أن الوقت غير كاف للصحفيين لتناول وجبة الإفطار في بيوتهم والتنقل بعدها إلى الملعب، خاصة أن الوقت قصير بين الإفطار وتوقيت بداية المواجهة. في نفس الوقت، سيوقّع رئيس الفاف مع المتعامل بالألبسة "بيما" عقدا سيمتد من 1 جانفي 2010 إلى غاية جويلية 2014، وهو العقد التي ستستلزم بدورها "بيما" بتزويد الفريق الوطني الجزائري بكل أصنافه بالألبسة، فضلا عن منح المنتخب مبلغ 5 ملايير سنتيم. وجاءت "بيما" لتخلف الشركة الفرنسية لوكوك التي مولت المنتخب الوطني لعدة سنوات. أقر الجميع بالتنظيم الجيد الذي يتواجد حاليا بملعب تشاكر. ففضلا عن الأرضية الممتازة، فإن الإنارة بالملعب تحسنت كثيرا بعدما تم إصلاح العديد من الأماكن فيها، وهذا ما سيمكن المصورين من أخذ صور ممتازة، عكس المرات الماضية التي كانوا يعانون منها، علما أنها الإنارة الأحسن حاليا على المستوى الوطني. هذا، ويزود الملعب بخدمة الانترنات الويفي والتي تسهل الكثير من عمل الصحفيين وحتى المصورين، وستكون متوفرة من المنصة الشرفية حتى القطر الآخر من الملعب، فبإمكان المصورين إرسال الصور حتى من وراء المرمى، وكل هذا بفضل العمل الكبير الذي يقوم بها زميلنا في الفيدرالية باديس المكلف بالإعلام الآلي. علمنا من مصدر مقرب من الفريق الوطني أن الطاقم الفني واللاعبين قرروا أن يكملوا التصفيات في ملعب تشاكر بالبليدة وقرروا استقبال المنتخب الرواندي في ملعب تشاكر الذي سيكون مرة أخرى مسرحا لعرس كروي آخر ويتمنى الجميع أن يتأهل المنتخب الوطني إلى كأس العالم في هذه المواجهة قبل التنقل إلى القاهرة لمواجهة المنتخب المصري يوم 14 نوفمبر القادم. علمنا من مصادر مقربة من "الفاف" أن الحرب التي اندلعت مؤخرا في ملعب تشاكر بسبب التذاكر جعلت رئيس الفاف يتخذ قرار بيع التذاكر مستقبلا في العاصمة وهذا كي يكون التنظيم أحسن وكي يقف شخصيا على العملية، و البداية ستكون بلقاء رواندا، حيث ستباع التذاكر في ملحق 5 جويلية أو في مكان تراه الفاف أنه هادئ وهذا ما سيوفر على عمال ملعب تشاكر الدخول في صراعات مع الأنصار. سيكون رئيس الفيدرالية الرواندية لكرة القدم، السيد كازورا جون بوسكو، حاضرا في لقاء اليوم بين المنتخب الجزائري ونظيره الزامبي و هذا بعدما حضر منذ أسبوع إلى الجزائر لمعاينة المرافق التي ستستضيف المنتخب الرواندي في الجولة القادمة، والسؤال الذي يبقى مطروحا : كيف يحضر رئيس الفيدرالية الرواندية لقاء الجزائر وزامبيا ويغيب عن مباراة هامة بين منتخب بلاده والمنتخب المصري ؟