مليون جزائري زاروا مركز التسوق والترفيه خلال 2012 كشف آلان رولاند الرئيس المدير العام لشركة المراكز التجارية للجزائر، أمس الأحد، عن مشروعين جديدين تعتزم الشركة إطلاقهما خلال العام الجاري، ويتعلق الأمر بفندق جديد بطاقة استيعاب تقدر ب 180 سرير من فئة 3 نجوم، وأيضا مركز أعمال للإيجار ومركز تسوق وترفيه بمنطقة السانية بولاية وهران، فضلا عن مراكز مماثلة في كل من سطيف وعنابة وقسنطينة. وقال رولاند إن رقم أعمال الشركة في ارتفاع مستمر ومن شأن المرافق الجديدة المرتقب إنجازها رفعه أكثر على المدى القريب والمتوسط. زياد.ع وقال لان رولاند، أمس الأحد، خلال الندوة الصحفية التي نشطها مناصفة مع المناجير الأول في المركز جون ريزك بمناسبة إطفاء مركز التسوق والترفيه بباب الزوار شمعته الثانية، إن أكثر من 6.2 مليون جزائري زاروا المركز خلال العام الماضي 2012 بارتفاع قدره 12 بالمائة مقارنة بسنة 2011 وبمعدل 18 ألف زائر يوميا، كما حقق المركز رقم أعمال يربو عن 8.3 مليار دينار بنسبة نمو تقدر ب 10 بالمائة، ويتوقّع المسؤول إيرادات أكثر مع دخول المرفقين الجديدين الفندق ومركز الأعمال حيز الخدمة بداية من سنة 2015. وأضاف الان رولاند أن قطاع التجارة بالتجزئة في الجزائر بدأ في الانتعاش رويدا، خصوصا مع ظهور شركات منافسة، مما يتيح خيارات اكبر للزبون الجزائري، وقد اعترف رولاند بتسجيل اخفاقات كثيرة خلال السنوات الماضية في قطاع التجارة بالتجزئة، واستدل بتجربة سلسلة متاجر كافور وسلسلة متاجر "القدس" التابعة للشركة القطرية "سيدار"، لكن ذلك لم يكن ليثبط من عزيمة شركة المراكز التجارية للجزائر التي آمنت بهدف انجاز هذا المرفق وتسليمه في آجاله. وقال رولاند إن المشروعين الجديدين؛ الفندق الذي سيتربع على سماحة 5000 متر مربع، وكذا مركز الأعمال الجديد الذي سيكون بمحاذاة الفندق، من شأنهما رفع أرقام المركز وإضفاء حركية أكثر على حي الأعمال في باب الزوار بشكل عام، لكنه شدد على ضرورة تسهيل حركة النقل وتوفير وسائل النقل العمومي، وهو المطلب الذي ما تزال شركة المراكز التجارية للجزائر التأكيد عليه لمسؤولي وزارة النقل مرارا. وقال رولاند إن 40 بالمائة من زوار المركز من أصحاب السيارات، بينما تبلغ نسبة الراجلين أكثر من 60 بالمائة، موضحا أن هذا المعطى يجب استغلاله بالتركيز على خدمات النقل العمومي. من جهته، قال مناجير المركز ومدير العلاقات مع الإعلام، إن النتائج التي تم تحقيقها في العام المنصرم جد مشجعة من حيث المنتوجات المطروحة، موضحا أن معدل العمر عند العمال المقدر ب 28 سنة، علاوة على خلق العديد من مناصب الشغل، فضلا عن تلك المستحدثة والمقدرة ب 1500 منصب. ولم يتردد ذات المتحدث في الإفصاح عن مختلف المشاريع المسطر في العام 2013، وعلى رأسها إدماج عدد من العلامات الأجنبية، ومن ضمنها علامة مجمع "أنديتاكس" و"زارا" و"فيتناس"، ومعرض خاص بمختلف تشكيلات الساعات السويسرية. من جهة أخرى، تطرق ذات المتحدث إلى مختلف التظاهرات التي ميزت العام المنصرم 2012، حيث كانت الاجندة جد حافلة بالمواعيد والفعاليات الثقافية والترفيهية والفنية في مختلف المواسم وبمشاركة المئات من الشباب، وسيكون الأمر بنفس النوعية في العام الجاري 2013. وفي سؤال حول الأسعار المطبقة على مستوى حظيرة السيارات الخاصة بالمركز، في الوقت الذي تمنح فيه مراكز منافسة مجانية الخدمة، فقد علق المسؤول في قوله بأن الأسعار المطبقة على مستوى المركز تتماشى ومعايير الخدمات الممنوحة من حيث النوعية والنظافة والأمن، قائلا بصريح العبارة: "بما أن هناك خدمات ممنوحة، فيجب أن يكون هناك مقابل"، مشيرا في ذات السياق الى ان حظيرة السيارات بالمركز احصت حوالي 1072363 سيارة في العام المنصرم 2012، مقابل 1.126531 سيارة في 2011. وعن نوعية المنتجات المعروضة للبيع على مستوى المركز التجاري والتسلية لباب الزوار، فقد أكد ريزك على انها منتجات اصلية وتخضع لمقاييس ومعايير الجودة العالمية قائلا: "نحن في اتصال دائم مع وزارة التجارة في امور ضبط المنتوجات ومراقبتها"، موضحا أن المنتوجات المحلية اخذت حصة الاسد في العرض التجاري بنسبة 60 بالمائة، مقابل 40 بالمائة ذات علامة أجنبية.