أشاد وزير الشؤون الخارجية البلغاري نيكولاي ملادينوف أمس الثلاثاء بدور الجزائر في ضمان أمن منطقة شمال إفريقيا و كذا في تسوية الأزمة في مالي. وفي تصريح للصحافة لدى وصوله إلى مطار هواري بومدين الدولي قال ملادينوف "أشيد بالدور الذي تلعبه الجزائر في المجال الأمني بمنطقة شمال إفريقيا و كذا بخصوص الوضع السائد بمالي". كما نوه رئيس الدبلوماسية البلغاري الذي يقوم بزيارة إلى الجزائر تدوم يومين بدعوة من وزير الشؤون الخارجية مراد مدلسي بالإصلاحات التي باشرتها الجزائر في مختلف مجالات التنمية و الجهود التي تبذلها في مجال مكافحة الارهاب. وفي نفس السياق أكد ملادينوف يقول "أحترم كثيرا الإصلاحات الهامة التي بادرت بها الجزائر مؤخرا في مختلف المياديين، وكذا في مجال مكافحة الإرهاب ( في التسعينيات)"، مضيفا من جهة أخرى أن علاقات الصداقة بين الجزائر و بلغاريا " عريقة جدا". وعلى الصعيد الاقتصادي اعتبر الوزير البلغاري أن العلاقات التجارية بين البلدين عرفت تطورا غير أنها تتطلب التعزيز أكثر لاسيما في مجال الطاقة و البناء. من جهة أخرى أبرز ملادينوف الذي يرافقه في هذه الزيارة وفد من المتعاملين الاقتصاديين ضرورة دعم التعاون في مجالي الثقافة و التربية. ق.و ..وإسبانيا تؤكد تضامنها مع الجزائر أمام التهديد الإرهابي أكد القنصل العام لإسبانيا خوسي مانويل رودريغيز مارتيناز أمس الثلاثاء بوهران على "التضامن المطلق" لبلاده مع الجزائر أمام التهديد الإرهابي. مشيرا الى أن اسبانيا التي عرفت أيضا الإرهاب طيلة سنوات الآثار الوخيمة للإرهاب "تعي جيدا التهديد الذي تمثله هذه الافة" و"تعبر عن تضامنها المطلق مع الجزائر". عن سؤال حول احتمال اتخاذ إجراءات أمنية جديدة لحماية المؤسسات والرعايا الإسبان بالجزائر بعد الإعتداء الإرهابي على المنشأة الغازية لتيقنتورين بعين أميناس ولاية ايليزي في منتدى مجمع الصحافة "واست تريبون" أبرز القنصل العام بأن الاجراءات الامنية لم تتغير. وأشار إلى "الإبقاء على نفس تعليمات الحذر العادية والمنطقية التي كانت عليها قبل 15 جانفي". وأكد في نفس السياق أنه "لم يتم إعطاء أي تعليمة إضافية للمؤسسات الإسبانية والرعايا الإسبان باستثناء تلك التي كانت موجودة والتي تدعو إلى تجنب المناطق الحدودية مع مالي والنيجر لأسباب نعرفها جميعا".