النقابة الوطنية للممارسين الاختصاصيين تشيد بالإجراء أعلنت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، تنظيم أول مسابقة لرتبة ممارس مختص رئيسي في الصحة العمومية من 24 إلى 27 مارس. وكشف مدير التكوين بالوزارة الأستاذ موسى عرادة، أمس السبت، بالجزائر العاصمة أن هذه المسابقة تخص الممارسين المختصين المساعدين الذين لديهم 5 سنوات خبرة في هذا المجال، مشيرا إلى أن شروط الالتحاق برتبة ممارس مختص رئيسي يحددها المرسوم رقم 07 المؤرخ في 12 جانفي 2012. وأوضح في نفس الإطار أن عدد مناصب العمل المفتوحة تبلغ 3004 منصب موزع على جميع الاختصاصات 51 منها خاصة بثلاثة فروع للعلوم الطبية، ممثلة في الطب والصيدلة وجراحة الأسنان. وقد تم تسجيل 2671 مترشحا مع نسب متفاوتة حسب الاختصاص وقد شهدت الاختصاصات الأساسية أكبر عدد من المترشحين، ولاسيما الجراحة العامة والتخدير والإنعاش والطب الداخلي وطب الأطفال وطب النساء والتوليد، بالإضافة إلى جراحة العظام وجراحة الأطفال، حسب الأستاذ عرادة. ويذكر أن المسابقة تجرى بالمعهد العالي للتكوين شبه الطبي وتتضمن 3 امتحانات الأول يتعلق بالممارسة في الاختصاص ومعاملها 3)، والثاني حول النشاطات الاستشفائية ومعامله 2، والثالث خاص بالأعمال العلمية التي قدمها كل مترشح خلال مساره المهني ومعامله 1. وأكد مدير التكوين بوزارة الصحة بالمناسبة، أن هذه المسابقة التي تنظم مرة واحدة كل سنة ستساهم ليس في تحسين نوعية التكوين والمعارف لدى الممارسين مختصي الصحة العمومية فحسب، بل في ترقيتهم في السمار المهني أيضا. من جهتها، أشادت النقابة الوطنية للممارسين الاختصاصيين للصحة العمومية، أمس السبت، بالجزائر العاصمة بتنظيم أول مسابقة وطنية لرتبة ممارس مختص رئيسي في الصحة العمومية. وقال رئيسها محمد يوسفي خلال ندوة صحفية أن تنظيمه النقابي "يثمن تنظيم هذه المسابقة الوطنية التي ستسمح بترقية الممارس المختص المساعد إلى رتبة ممارس مختص رئيسي"، واعتبر يوسفي تنظيم هذه المسابقة التي اتنظرها الممارسون الإختصاصيون منذ 30 سنة، أي منذ إصدار القانون الأساسي الخاص بهذه الفئة سنة1982 بمثابة "مكسب تاريخي" جاء " ثمرة " لنضال نقابي طويل، مشيرا إلى أن نقابته طالبت بهذه المسابقة منذ تأسيسها في 1993. وأوضح يوسفي أن تنظيم هذه المسابقة يندرج في إطار عمل "اللجنة المشتركة" التي تضم إطارات من وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات والنقابة التي يرأسها.