انتفضوا على أوضاعهم المعيشية المزرية احتج سكان بلدية الزلامطة بولاية معسكر الحدودية مع ولاية تيارت، أول أمس الأحد، وقاموا بقطع الطريق الوطني رقم 14 وكل المنافذ المؤدية لها بالمتاريس والحجارة وأضرموا النيرات في العجلات المطاطية، تعبيرا عن غضبهم الشديد جراء الوضعية الكارثية التي آلت إليها منطقتهم وتدني ظروف معيشتهم اليومية والإهمال المفروض عليهم من قبل السلطات، حيث شارك في الإحتجاج سكان عدة دواوير لاسيما المالح، القواديح، الشعب، مطمر ودوار سامطة، أين أغلقت جميع مداخل البلدية بالحجارة والمتاريس، قاطعين الطريق على المارة، خصوصا الطريق الوطني رقم 14 المؤدي إلى ولاية تيارت، مطالبين التدخل الشخصي لولاية الولاية وإيفاد وفد حكومي للمنطقة من أجل النظر في وضعية معيشتهم المزرية على حد قولهم المحتجون طالبوا بتخصيص مشاريع تنموية، منها إنجاز ثانوية مادام أن أبنائهم يزاولون الدراسة بثانوية بلدية الحشم في ظل قلة وسائل النقل، ما أدى إلى توقف البعض منهم عن مزاولة الدراسة. كما طالب هؤلاء بتخصيص لهم مشاريع تنموية أخرى، لا سيما في ميدان الصحة. كما أعاب المحتجون على انعدام التهيئة في أغلب المناطق واهتراء الطرق المؤدية إلى القرى، إضافة إلى انعدام المياه الصالحة للشرب وقلة السكنات الريفية. هذا، وقد رفض المحتجون التحدث إلى مفتش الولاية موفد والي الولاية.