وزارة النقل مصممة على تطهير السوق من سيارات "تايوان" و"سوسبانس" لدى بعض الوكلاء الآسيويين ملف دفتر الأعباء والشروط الخاص بالوكلاء يعود للواجهة في فعاليات قطب السلامة المرورية تستعد وزارة النقل بالتنسيق مع مصالح وزارتي التجارة والمالية، لإقرار قانون وقائي جديد تلزم من خلاله كل وكلاء توريد وتوزيع السيارات على ضرورة وقف استيراد السيارات التي تفتقر للتقنيات الأساسية للأمان والسلامة ومن ضمنها الوسائد الهوائية الأمامية ونظام الفرملة الالكتروني ABS. وما يزال مشروع هذا القانون قيد التحضير والتكييف، لكن وحسب معلومات متطابقة، فإن دخوله حيز التنفيذ سيكون أواخر شهر أفريل المقبل على أقصى تقدير. ع.داود القانون أثار حالة من "السوسبانس" لدى الوكلاء، خصوصا الآسيويين منهم الذين تفتقد سياراتهم الى ادنى مواصفات السلامة ومعايير الأمان الأساسية، وعلى رأسها السيارات الصينية والهندية، وتلك المجمعة في عدد من الدول جنوب شرق آسيا مثل ماليزيا واندونسيا وتايوان، خصوصا وأن طلبيات الأشهر الستة المقبلة مقيدة حاليا وشحنات إضافية على متن البواخر في عرض البحر باتجاه الجزائر. وتقول مصادرنا إن هذه الإجراءات ستتبعها أخرى أكثر صرامة قبل نهاية العام الجاري 2013، وتتعلق بشروط احترام البيئة ومستويات انبعاث الغازات المحترقة، حيث ستكون كل شركات توريد وتوزيع السيارات مطالبة بتقديم شهادات مطابقة حول مدى استجابة السيارات للمعايير البيئية والأيكولوجية التي ستقر لاحقا. ويصف العديد من المراقبين للسوق الجزائرية بأنها "خردة" وآن الأوان لتطهيرها السوق وتنظيمها بعيدا عن العشوائية وفوضى التسيير، لأن الأمر يتعلق بالسلامة الجسدية للمواطن. وتحصي الجزائر اليوم أكثر من 28 وكيلا حصريا لتوزيع السيارات الصينية السياحية والنفعية وعربات الوزن الثقيل، وعشرات الوكلاء الآخرين يمثلون علامات آسيوية أخرى، لكن يتم تجميع سياراتها في الصين وتايوان وفيتنام، 10 بالمئة فقط من هذا الكم الهائل من العلامات والماركات تستجيب لمعايير السلامة والأمان المعمول بها عالميا. ويعود ملف دفتر الأعباء والشروط الخاص بوكلاء توزيع وتسويق السيارات إلى الواجهة، من خلال الأيام الدراسية والندوات والأيام التحسيسية التي تنشط على مستوى قطب السلامة المرورية في ساحة الوحدة الإفريقية بقصر المعارض، حيث أعاد الخبراء والفنيون الملف للمناقشة، متسائلين عن الأسباب بالتي حالت دون الإفراج عنه والمضي في تطبيقه. ع.داود ذوو الاحتياجات الخاصة يشجبون جشع الوكلاء على حساب "المبادئ الإنسانية" كل النماذج والطرازات حاضرة ومتاحة.. إلا السيارات المخصصة للمعاقين يشتكي العديد من المواطنين ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يزورون بقوة الصالون الدولي للسيارات في طبعته السادسة عشر، من غياب الطرازات والنماذج المخصصة لهم، برغم الحاجة المعبّر عنها من طرف هذه الفئة خلال الطبعات الماضية للصالون. وكان الوكلاء قد وعدوا بإقحام وتوريد نماذج من السيارات المخصصة لفئة المعاقين بداية من هذه الطبعة، لكن لا شيء تحقق، لتتبخر آمال وأحلام هذه الفئة بقدوم يوم يصبح بإمكانهم الاستقلال ذاتيا في تنقلاتهم دون الاعتماد على الغير في ركوب حافلات النقل العمومي وسيارات الأجرة والترامواي والقطارات. وقد أكد العديد من المواطنين من ذوي الاحتياجات الخاصة، أن وكلاء توريد السيارات أخلفوا وعدهم، واصفين إياهم ب "الجشعين" الذين لا يهمهم سوى الربح السريع ولو على حساب المبادئ الانسانية وتكافؤ الفرص، حيث لم يحركوا قيد أنملة من جانبهم للمساهمة في مشاريع إدماج هذه الفئة في المجتمع، برغم الشعارات التي يرفعونها مثل "شركات مواطنة" و"الزبون الملك"، وشعار "ننظر بعيدا وغايتنا إرضاء المستهلك.."، وكأن المعاق الجزائري ليس زبونا، بل "عالة اجتماعية".. ويضطر العديد من المواطنين من ذوي الاحتياجات الخاصة الميسورين ماديا، تقييد طلبياتهم مباشرة من المصنع "الشركة الأم" في أوروبا وآسيا. أما الباقي من المعاقين محدودي أو متوسطي الدخل، ما يزالون ينتظرون تحقيق الحلم.. وما أقسى الانتظار. ع.داود جناح "سيما موتورز" بقصر المعارض سيقطب الآلاف من الزوار يوميا 42 وكيلا و14 قاعة عرض عبر الوطن والنماذج الأوروبية المعدلة.. "حصان المعركة" تحصي شركة "سيما موتورز الجزائر" الى غاية الثلاثي الأول من العام الجاري 2013، 42 وكيلا لتوزيع مختلف النماذج المتاحة حاليا في السوق وأيضا 14 قاعة عرض. وقد حرصت الشركة خلال الفترة الأخيرة على إقحام نماذج عديدة من السيارات المعدلة من طرف شركات العالمية لتصنيع السيارات، مثل مجمعات "برابوس" و"تاك أرت" و"أ بي تي" و"هامان". ويستقطب جناح "سيما موتورز الجزائر في مبنى "البهجة" بقصر المعارض ومنذ اليوم لانطلاق الصالون أعداد غفيرة من الزوار يوميا، حيث سجلت الشركة الالاف من طلبات الشراء وخصوصا النماذج الأكثر طلبا في السوق مثل "زوتي" و"بريانس" و"جاك" و"هونغهاي". وقد حققت شركة "سيما موتورز الجزائر" أرقام مبيعات قياسية خلال العام الماضي 2012 وتتوقع مضاعفة حجم المبيعات بنسبة 300 بالمائة خلال العام الجاري 2013. ع.د "سودي أوتو موتيف الجزائر" تعزز السوق بنماذج منافسة "فيات" تعرض آخر جواهرها السياحية.. "باندا الجديدة" و"آل 500" العائلية عرضت شركة "سودي أوتو موتيف الجزائر"، الوكيل الحصري لتوزيع سيارات العملاق الايطالي "فيات" بالجزائر، السيارة الجديدة من طراز "فيات باندا" متوقّعة لها نجاحا كبيرا على غرار نسخاتها الماضية، والتي يعود تاريخها في الجزائر إلى بداية ثمانينات القرن الماضي. حفل إعلان جديد "فيات" تم في جناح عرض الشركة في فعاليات الصالون الدولي للسيارات بقصر المعارض، وقد حدد سعر "باندا الجديدة" ابتداء من 114 مليون، وهو سعر منافس للغاية. وقد زود الطراز الجديد بمحرك وقود سعته 2،1 لتر بقوة 69 حصانا، وهو محرك اقتصادي وقد ألحقت به تجهيزات وتقنيات جديدة غير مسبوقة في النسخ الماضية من نفس الطراز خصوصا تقنيات الراحة والأمان، على غرار الوسائد الهوائية، نظام الكبح المضاد للإنحراف، التكييف الآلي، الغلق الكهربائي للنوافذ. المناسبة كانت أيضا فرصة لشركة سودي أوتاو موتيف الجزائر لإعلان الجديد الثاني ويتعلق الأمر بسيارة آل 500 وهوطراز عائلي بامتياز مزود بمحرك بسعة 1.4 لتر بقوة 95 حصانا، بالإضافة إلى احتوائها على مقصورة واسعة و6 وسائد هوائية وقيادة معززة وقد حددت الشركة للطراز الجديد آل 500 سعر 151 مليون سنتيم. وفضلا عن النموذجين الجديدين، تشرع الشركة أيضا في تسويق سيارة "بونتو الجديدة" والتي تعرض بتخفيض يصل إلى 13 مليون سنتيم وسيارة "كوبو" وهي مزيح بين السياحي والنفعي بسعر 132 مليون مع ضمان خدمة ما بعد البيع بشكل احترافي لمدة سنتين.