سيارات محرمة في أوروبا تفتقد إلى أدنى معايير السلامة والأمان ألفنا وتآلفنا في الجزائر أن خطابات السلطات العمومية ليست سوى آلية ديماغوجية واستراتيجية ممنهجة ل "هروب الى الأمام" و"مراوغات منمقة" تجانب في معظم الأحيان الواقع المعيش، لما نسمع على لسان وزير التجارة مصطفى بن بادة أياما قليلة فقط قبل انطلاق فعاليات الصالون الدولي للسيارات أن الحكومة ستضرب "بيد من حديد" كل من تسول له نفسه توريد "الخردة" الآسيوية إلى السوق المحلية، خصوصا تلك التي تتهدد السلامة الجسدية للمواطن، في إشارة إلى السيارات والمركبات الصينية التي تفتقر إلى أدنى معايير السلامة والأمان. لكن زائر صالون السيارات الجاري حاليا بقصر المعارض، يكتشف زخما كبيرا من الماركات الصينية تعرض مركبات هي في الواقع "خطر بعينه يجوب الطرقات"، تعرض وتسوق بقوة فقط، لأن أسعارها متدنية للغاية... قصر المعارض: ع.داود ونتساءل ها هنا: أين اليد الحديدية الموعود بها؟ وكيف يعقل أن تسمح السلطات باستيراد "خردة" محرمة في أوروبا والاقتصاديات العربية المتقدمة، لكن في الجزائر ما فتئت سوقها تتسع، لكن بالموازاة ضحاياها في ارتفاع؟ وتجانب تصريحات وزير التجارة مصطفى بن بادة الواقع ليس في قطاع توريد السيارات فحسب، بل في العديد من النشاطات التجارية الأخرى، حيث شدد مطلع الشهر الجاري على ضرورة أن يراعي وكلاء استيراد السيارات الجديدة معايير السلامة المعمول بها دوليا، التزاما بتطبيق بنود دفتر الشروط، متوعدا بالرقابة التي ستفرض وبشكل صارم بين هيئات قطاعية تشمل دائرته الوزارية بالتعاون مع وزارات النقل والصناعة، لكن الصالون انطلق ولم نلمس أيا من هذه الإجراءات "احترام دفتر الشروط" و"الرقابة الصارمة" في أرض الواقع.. وكأن في الأمر خبايا ومستور، ربما لأن لوبيات الاستيراد تمارس ضغطا كبيرا للسماح لها بالنشاط مثلما يحلو لها. أكثر من 20 ماركة معظمها صينية، يعرض وكلاؤها الحصريون في السوق الداخلية نماذج وطرازات ممنوعة في الأسواق الأوربية، إما لأنها لا تستجيب لمعايير السلامة والأمان ولا تحوز على أي شهادة تصديق ومطابقة حول "تجارب الصدمات"، أو لأنها نماذج تخل بالنظام البيئي "غير الإيكولوجية" وتساهم بشكل كبير في ارتفاع نسب انبعاث الغازات الكربونية السامة. ع.د مزود بمحرك ديازيل 9. 1 لتر وبقوة 127 حصان "فيتارا الجديد" ل "سوزوكي".. الصلابة والرفاهية بالسعر المضبوط لم تجانب شركة "سوزوكي " فرع مجمع "السيكوم موتورز – الجزائر" سيل الإعلانات الجديدة خلال الصالون الدولي للسيارات، حيث عرضت أمس الأول الجمعة الطراز الجديد من سيارة "فيتارا"، وهو في حلة رياضية، تقدمه بسعر استثنائي ابتداء من 220 مليون سنتيم وتتوقع له نفس نجاحات النسخة الماضية من ذات النموذج بل وأكثر، بالنظر إلى انفراد النموذج الجديد بتقنيات رفاه وراحة إضافية. وقد حافظ الطراز الجديد على تصميمه الأصلي مع اختلاف طفيف في الواجهة الأمامية ويطرح بمحرك ديازل 1.9 لتر بقوة 127 حصان مزود بمكيف الهوائي أوتوماتيكي وقفل مركزي للأبواب ووسادتين هوائيتين الى جانب مزايا أخرى مثل نظام التوزيع الإلكتروني للفرملة الذي أصبح منصوحا به وملزما في كبريات سلاسل إنتاج السيارات في أوروبا. ع.د المسؤولون في بكين يفكرون في مشروع إقامة مركب للتصنيع محليا "فاو" الصينية تسعى إلى رفع عدد وكلاء التوزيع وقاعات العرض قبل نهاية 2013 لم يقدم ممثلو الشركة الصينية لتصنيع السيارات "فاو" الكثير من التفاصيل بخصوص سؤال حول مشروع إقامة مركب لتصنيع السيارات في البلاد، مكتفين بالقول خلال الندوة الصحفية التي نشطوها، نهاية الأسبوع المنصرم، بفندق الهيلتون بالعاصمة أن "المشروع قيد البحث في بكين وستعلن عن أي إجراء أو خطوة جديدة في هذا الاتجاه في أوانها". وقد تخمرت فكرة إنجاز مصنع "فاو" بالجزائر لدى مسؤولي المجمع الصيني منذ أكثر من 3 سنوات، بالنظر إلى جدوى وربحية السوق الجزائرية وسهولة اقتحام الأسواق الإفريقية انطلاقا من الجزائر، خصوصا وأن الصين تحرص على دعم استثماراتها وتوسيعها في القارة الإفريقية أكثر على المدى القريب والمتوسط. وتعرض شركة "فاو" خلال الطبعة السادسة عشر للصالون الدولي للسيارات تشكيلة واسعة من السيارات السياحة والنفعية ومن ضمنها الطراز آن 5 وآن 7 وآس 80 وهي بمحركات بنظام تشغيل وقود وتطرح بأسعار ابتداء من 900 ألف دينار. وتراهن شركة "فاو" الصينية على توسيع شبكة قاعات العرض ووكلاء التوزيع، حيث حددت هدف رفع عدد الوكلاء الى 20 وكيل مع نهاية العام الجاري 2013. ع.داود ينظم في قاعة "البحيرة" ببجاية بمبادرة من شركة "آر آش أنترناشيونال" الصالون الدولي الرابع للسيارات النفعية وخدمات ما بعد البيع من 4 إلى 10 أفريل المقبل تنطلق الطبعة الدولية الرابعة لصالون السيارات النفعية وخدمات ما بعد البيع، يوم 4 أفريل القادم، وتستتمر إلى غاية العاشر منه في قاعة العرض البحيرة بولاية بجاية. الصالون سيشهد مشاركة أكثر من 23 شركة لتمثيل وتوزيع السيارات النفعية، وأيضا الشركات المتخصصة في توفير خدمات ما بعد البيع، وقطع الغيار والخدمات الملحقة، إضافة الى جناح خاص بعرض الدراجات الهوائية والدراجات النارية والتي تعرف نموا مستمرا في السوق الجزائرية. الصالون وحسب بيان الشركة المنظمة والراعية "آر آش أنترناشيونال"، سيكون فرصة للمتعاملين الاقتصاديين الناشطين في قطاع النقل الجماعي والتجار والإدارات والجماعات المحلية من أجل للتمون، خصوصا وأن الصالون سيقر تخفيضات مهمة، وذلك بهدف تجديد مركباتهم وفقا للإجراءات الجديدة التي أقرتها وزارة النقل، وأيضا تباحث مواضيع ومحاور راهنة أهمها ورشة حول قطع الغيار المقلد وأيضا ورشات حول المراقبة التقنية للمركبات.