شعبة الحبوب المستغلة للموسم الفلاحي الحالي تقدر ب 320 ألف هكتار تسببت الأمطار الأخيرة التي عرفتها الولاية في ارتفاع نسبة الرطوبة، ما أدى إلى تنامي الأعشاب الضارة وظهور الفطريات في شعبة الحبوب، الأمر الذي أثار مخاوف الفلاحين، خصوصا أمام شح الإمكانيات لدى الكثير منهم. مصالح الإرشاد الفلاحي بدورها دعت الفلاحين إلى التقرب من مصالحها من أجل تقديم النصائح والإرشادات، داعية إلى المتابعة ومراقبة المحيطات الفلاحية وضرورة المعالجة الكيماوية. للإشارة، فإن شعبة الحبوب بولاية تيارت والمستغلة للموسم الفلاحي الحالي تقدر ب 320 ألف هكتار موزعة على 42 بلدية وتتمركز بسهل تات وهضاب سرسو، كما تبلع نسبة المستغلة في شعبة الخضروات 16 ألف هكتار. أما الأشجار المثمرة، فتبلغ المساحة 8 ألاف هكتار. وللإشارة، مخاوف الفلاحين زادت بفعل قلة الإمكانيات، إضافة إلى صعوبة التي يتلقونها في اقتناء الأسمدة. وحسب شهادات حية تلقتها الجريدة، أكد الفلاحون أن أغلبهم لا يمتلك بطاقة الفلاح بسبب عدم توفر وثائق ملكية الأراضي باعتبارها أراضي عرشية البيضا السافقا ما يضطرهم لاقتنائها من فلاحين بولايات المجاورة كولاية معسكر بأثمان مرتفعة، الأمر الذي دفع بالكثير منهم إلى التلي عن التسميد بالرغم من أن الأعشاب الضارة تتسبب سنويا في فقدان 20 بالمائة من الإنتاج المحلي للحبوب.