أكد مدير الفلاحة بقسنطينة، أن الولاية أضحت عنصرا هاما في معادلة انتاج الحبوب، بعدما وصل انتاجها مليونا وثلاثمئة وثمانية عشر ألف قنطار في الموسم الفلاحي الفارط، وهو الرقم، حسب السيد عمار نزاري، الذي تعدى الاهداف المسطرة في عقد النجاعة الممضى مع وزارة الفلاحة والقاضي بتحقيق مليون و200 ألف قنطار. مدير الفلاحة، أكد أن الدعم التي تقدمه الدولة لقطاع الفلاحة بدأ ينعكس إيجابا على ارضية الميدان، ليضيف على هامش افتتاح معرض الفلاحة بقصر الثقافة مالك حداد، بمناسبة اليوم الوطني للارشاد الفلاحي المصادف لفاتح أكتوبر، أن الولاية حققت الزيادة أيضا في دفع الحبوب الى تعاونية الحبوب والبقول الجافة بعدما بلغت نسبة المدفوعات 80?، ما يعادل مليون وخمسة ألف قنطار رغم الصعوبات التي لاقت ال 2118 فلاح المنتجين للحبوب، من تعطل عملية محاربة الفطريات والاعشاب الضارة، بسبب الامطار التي تعدت ال 600 ملم متعدية المعدل السنوي المقدر ب 451 ملم. السيد نزاري الذي كشف أن الولاية وصلت الى معدل انتاج 22 قنطارا من الحبوب في الهكتار و50 قنطارا في الهكتار في احسن الاحوال، أكد أن الولاية حققت أرقاما جد مشجعة في شعبة الحليب بتسجيلها الى غاية نهاية شهر أوت الفارط، 15.7 مليون لترا بعدما سجلت سنة 2008، 14.1 لترا. ليضيف أن هذه النتائج كانت بفضل حرفية الفلاحين ودعم الدول المتواصل الذي يستفيد منه 676 منتج و36 موزعا عبر تراب الولاية. مدير الفلاحة الذي أكد أن قطاع الحبوب أضحى نشاطا اقتصاديا بامتياز بعدما سجل قيمة انتاج في حدود 5.2 ملايير دج وساهم في استحداث الثروات ودفع العديد من القطاعات الاخرى، كشف عن تخصيص 353 هكتار لإنتاج البطاطا. كما كشف عن برنامج لامتصاص 10 آلاف من الاراضي البور بمساهمة الفلاحين للزيادة من مساحة زرع الحبوب البالغة اكثر من 65 ألف هكتار. مدير الفلاحة اعتبر أن حصيلة البقول الجافة بالولاية مقبولة، بعدما سجلت الولاية 22 ألف قنطارا من الفاصوليا، والحمص والعدس الذي يحظى اهتمام كبير من الفلاحين وتضاعف انتاجه من 2 الى 3 مرات بفضل التحفيزات المقدمة من الدولة. ليضيف أن عدد الفلاحين الذين تم قبول ملفاتهم في عملية القرض الرفيق بلغ 602 فلاح، حيث قيم هذه العملية التي لعبت فيها تعاونية الحبوب والبقول الجافة دورا كبيرا، بالإيجابية، وهو نفس التقييم الذي شمل مختلف القطاعات الفلاحية. للإشارة، أشرف والي الولاية على افتتاح المعرض الفلاحي المنظم بمناسبة اليوم الوطني للارشاد الفلاحي، وكرم المنتجين الذين حققوا نتائج إيجابية.