لا يزال مسؤولو شبيبة القبائل وعلى رأسهم الرئيس حناشي يشكّلون ضغطا كبيرا على صانع ألعاب وفاق سطيف لعموري جديات قصد إقناعه بتقمص ألوان الكناري الموسم القادم، حيث يريدون استغلال فترة الفراغ التي يمر بها في سطيف، خاصة بعد الامتعاض الذي أبداه من إدارة سرار التي أدارت له ظهرها فيما يخص بعض الأمور، مما جعله يشعر بأنها لم تعد تهتم به، والدليل على ذلك هو خروجه من الحصة التدريبية الأخيرة غاضبا، وقد اتصل به حناشي وعرض عليه الفكرة مجددا، ولكنه فضل التريث قليلا وأكد له بأنه مستعد لمقابلته في العاصمة من أجل التفاوض، وما يزيد من حظوظ الرئيس القبائلي في الإستفادة من خدمات جديات هو رفضه تجديد عقده مع الوفاق، حيث يعتبر الوحيد من القدامى الذي لم يوقّع بعد وهو ما يدعم كثيرا فكرة رحيله من فريق النسور. * ذهاب عشيو يحمس القبائل للتعاقد معه ولا يريد المسيرون القبائل تضييع ورقة جديات بعد قرار التخلي نهائيا عن خدمات حسين عشيو، حيث في حال نجاح الصفقة سيكون لعموري الخليفة الأول للحرامي والمدلل الجديد للأنصار، وكان أحسن لاعب عربي خلال العام الماضي قد صرح أنه يرغب في تغيير الأجواء، مؤكدا أن هناك عدة معطيات تحمسه لحمل القميص القبائلي، منها بعث مشواره من جديد ومحاولة خطف الأضواء في رابطة الأبطال الإفريقية، خاصة وأنه سيكون قائد الأوركسترا في حال ترسم انتقاله إلى الشبيبة، كما أنه ستكون له فرصة اللعب إلى جانب زميله السابق في نادي بارادو تجار بعد فراق دام ثلاثة مواسم. عشيو قد يدخل في مرحلة فراغ جديدة وبعد قرار التخلي الرسمي عن خدماته الذي اتخذته الإدارة القبائلية، من المنتظر أن يعرف عشيو متاعب كبيرة للتنقل إلى فريق آخر، حيث سيكون هذا الأخير مضطرا لجلب ورقة تسريحه من حناشي الذي من المؤكد أن يطالب بمبلغ كبير، وهذا طبعا إذا أخذنا بتصريحه القاضي بأن عشيو مرتبط بعقد مع الشبيبة لمدة 18 شهرا، و بالتالي فإن ذلك سيجعل النوادي التي كانت تريد الفوز بخدماته، المولودية والإتحاد بالدرجة الأولى، تصرف النظر عنه، وهو ما يعني أنه متوجه صوبا نحو مرحلة فراغ جديدة. مفتش الكاف يطالب بمخرج النجدة بملعب أول نوفمبر أبدى مفتش تابع للكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم ارتياحه للوضعية التي يتواجد عليها ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو بعد زيارة تفتيشية قادته إلى الملعب أول أمس، حيث عاين رفقة بعض مسيري الشبيبة أرضية الميدان، المدرجات وغرف حفظ الملابس، ووقف أيضا على مدى توفر الملعب على الشروط الأمنية اللازمة، وقد أمر مسؤولي الكناري بضرورة إنشاء منفذ للنجدة بالنسبة للأنصار على مستوى المدرجات. وبالمقابل، أعجب مسؤول الكاف بوضعية الأرضية و غرف الملابس. وللتذكير، لم يكن ملعب أول نوفمبر الوحيد الذي حظي بزيارة مفتشي هيئة عيسى حياتو، بل شهدت مختلف الملاعب الجزائرية نفس التفتيش تطبيقا لتعليمات الاتحادية الدولية لكرة القدم التي شددت على الكنفدراليات ضرورة شن حملة تفتيش واسعة على مستوى ملاعب كل البلدان، وذلك للتأكد من توفر كل الشروط الأمنية تجنبا لكوارث العنف في الملاعب.