نظم، أول أمس السبت، 24 عون أمن بوحدة "الأميونت" والإسمنت التابعة لشركة المواد المشتقة بالشرق والواقعة بالمنطقة الصناعية ببرج بوعريريج، إضرابا بمقر الوحدة، مطالبين بإدماجهم عوض قرار التوقيف الصادر في حقهم عقب تصفية المؤسسة. يحدث هذا، بعد عشر سنوات من العمل بمؤسسة الإسمنت ومشتقاته وتعرّضهم لآثار "الأميونت" المدمرة، حيث أن هؤلاء الأعوان والمقدر عددهم ب 24 عون أمن من وحدة "أوراس للحراسة والخدمات"، أحد فروع مجمع الإسمنت ومشتقاته للشرق، وجدوا أنفسهم معرضين للطرد جراء تصفية المؤسسة وحلها، كما طالبوا بإدماجهم أو خلق استثمار بالمؤسسة المنحلة لحماية مناصب الشغل وفقا لوعود الوزير. وقد عقدت جلسة الحوار بين المحتجين وإدارة الوحدة، انتهت بضرورة تدخل المديرية العامة للمجمع، باعتبارها المسؤولة الأولى عن حقوق أعوان الحراسة، لأن مدير مؤسسة "أوراس للحراسة والخدمات" لا يمتلك حلا نهائيا، علما أن آخر أجل لتصفية مؤسسة الإسمنت ومشتقاته ببرج بوعريريج هو 31 أكتوبر، ليبقى مصير وصحة المحتجين مجهولا.