أعلن الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين أمس عن إيجاد صياغة لبلورة شراكة مع نقابة "الكناس"، قصد التنسيق لإيجاد حلول للمشاكل التي تشهدها و لازالت تعاني منها الجامعة الجزائرية على جميع المستويات وذلك مع غياب التاطير والمراقبة من أجل حل قضايا الجامعة والطالب والأستاذ. طالب الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين بتعديل تسيير المدارس المستحدثة مؤخرا لاسيما تلك المتعلقة بمدار الدكتوراه كما دعا الاتحاد إلى العودة إلى النظام القديم المتمثل في " ماجستير، دكتوراه"، جل المشاكل التي سجلت خلال السنة الدراسية نجمت عن غياب التنسيق والتواصل وكذا الاتصال بين الجامعات المكلفة بتحضير الطلبة لهذه الشهادة، مضيفا أن التأخر الدراسي وضعف المستوى سببه التهاون في استكمال الدراسة وتهاون الإدارة المسؤولة عن تأخر مناقشة مذكراتهم، معتبرين أن هذا أثر سلبا على نفسية الطلبة. وقد دعا الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين الوزارة المعنية إلى إعادة النظر في مدراس الدكتورة المستحدثة جراء الاختلالات وغياب التنسيق بين الجامعات المسيرة لهذه الشهادة . كما أحصى الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين العديد من التوصيات التي لابد على الوزارة المعنية النظر فيها و التي من خلالها تتخذ الهيئة المعنية حلولا للعراقيل المتواجدة على مستوى الجامعات الجزائرية وذلك من خلال اليوم الدراسي الذي نظم بمناسبة اختتام الجامعته الصيفية بولاية مستغانم والتي دامت خمسة أيام " 25 إلى 30جويلية " وذكرت مصادر مقرة من الاتحاد في اتصال ب "الامة العربية" " أن الجامعة الجزائرية تشهد عدة مشاكل ومنذ العديد من السنوات أهمها البيروقراطية والرشوة والابتزاز منتقلا إلى المشاكل التي واجهت الطلبة بعد تطبيق نظام "أل، أم، دي"، خاصة فيما تعلق بقوانين تقييم الانتقال. كما نتقد أعضاء الاتحاد الوطني للطبة الجزائريين طريقة توزيع الأموال وكيفية تسييرها من طرف الديوان الوطني للخدامات الجامعية، فيما طالبوا بحل هذا الديوان الذي اعتبروه بالعاجز حيث أكدت ذات المصادر أن الديوان لايخدم إلا مصالح شريحة معينة من الطلبة.