دعا الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين وزارة التعليم العالي إلى إعادة النظر في مدارس الدكتوراه المستحدثة بالنظر إلى الاختلالات وغياب التنسيق بين الجامعات المسيرة لهذه الشهادة، معلنا في سياق آخر عن ولادة شراكة مع نقابة ''الكناس'' قصد التنسيق لإيجاد حلول للمشاكل التي ما زالت تشهدها الجامعة الجزائرية• وسجل الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين الذي يختتم جامعته الصيفية اليوم بولاية مستغانم، والتي انطلقت في 25 وإلى غاية اليوم جويلية، عدة توصيات حسبما نقلها الأمين العام للاتحاد بلقان إبراهيم، في تصريح ل''الفجر''، أهما النقائص التي واجهت الطلبة بعد تطبيق نظام ''أل• أم• دي''، خاصة ما يتعلق بقوانين تقييم الانتقال، حيث أكد على ضرورة إعادة النظر فيها• وطالب بلقان بتعديل تسيير مدارس الدكتوراه المستحدثة مؤخرا، أو العودة إلى النظام القديم ''ماجستير - دكتوراه''، مشيرا إلى المشاكل البيداغوجية التي جرها هذا الاستحداث، منها غياب التنسيق بين الجامعات المكلفة بتحضير الطلبة لهذه الشهادة، فضلا عن التهاون في استكمال الدراسة، مما أخر العديد من الطلبة في مناقشة أطروحاتهم• وبخصوص الأموال الموجهة للطلبة، انتقد المتحدث طريقة تسييرها من طرف الديوان الوطني للخدمات الجامعية، مطالبا بحل هذا الديوان لاعتبارات عدة أهمها عجزها عن إيصالها إلى مصدرها الحقيقي، داعيا في الصدد ذاته إلى الإسراع في عقد ندوة وطنية حول هذه الأموال، مع فتح تحقيق مستعجل بالنظر إلى أن أموال طائلة تصرف تحت اسم النشاطات الثقافية والرياضية داخل الإقامات الجامعية، غير أن الحقيقة تثبت عكس ذلك• وتخللت ورشات وندوات الجامعية الصيفية محاضرة للمنسق الوطني لملس أساتذة التعليم العالي (الكناس) مالك رحماني تحت عنوان "ما بين الجودة و الامتياز" حيث تطرق المتحدث إلى قضايا الساعة و العراقيل التي حالت دون الرقي بالتعليم العالي و مواكبة التطور التكنولوجي.