علمنا من مصادر مقربة من المدرب رابح سعدان أنه قرر تجديد الثقة في نفس التشكيلة التي خاضت مباراة مصر وزامبيا، وهذا أخذا بمبدأ عدم تغيير الفريق الذي يفوز وبهذا فإن سعدان لم يقرر إجراء تغييرات على التشكيلة لكنه فكر في بعض الأمور التي لم يحسم فيها لحد كتابة هذه الأسطر، فرغم أنه يعلم بصفة عامة التشكيلة التي سيواجه بها زامبيا إلا أن القرار الأخير لم يتخذه خوفا من حدوث أي طارئ أو تغيير في وجهة نظر مدرب المنتخب الزامبي. من بين الأمور التي فكر فيها سعدان والتي تتعلق بتغيير التشكيلة هو تغيير اللاعب لموشية بنظيره مغني وهذا كي يخلق فرصا هجومية أكبر، لكنه بعد معاينته لشريط المنتخب الزامبي أمام نادي نيم تأكد أن قوة المنتخب الزامبي تكمن في لاعبي وسط الميدان الذين يلعبون وراء المهاجمين وهذا ما يتطلب اللعب بلاعبين كمسترجعي كرات أصليين وهما منصوري و لموشية إلا في حال تغيير الخطة من رونار فسيقحم اللاعب مغني وهذا ما يبقى مستبعدا. لا يوجد حاليا أي لاعب في صفوف المنتخب الوطني مصاب وقد تحرمه الإصابة من المشاركة في لقاء اليوم، هذا ما استقيناه من محيط الفريق الوطني خاصة أن إصابة بزاز كانت خفيفة وشفي منها فضلا عن اللاعب عنتر يحيى الذي تعرض لإصابة طفيفة على مستوى المرفق شفي هو الآخر منها وسيكون في التشكيلة الأساسية التي ستلعب اليوم أمام المنتخب الزامبي وسيكلف بحراسة اللاعب كاتونغو السريع والذي سيجد صعوبة كبيرة مع عنتر يحيى. وينتظر أن يعتمد سعدان على التشكيلة نفسها التي واجهت مصر وزامبيا حين شارك الوناس ڤاواوي في حراسة المرمى وأسندت مهمة الدفاع للثلاثي رفيق حليش، عنتر يحيى ومجيد بوقرة، في حين لعب مطمور في مركز الظهير الأيمن وبلحاج ناحية اليسار. أما في وسط الميدان فكانت مهمة الثنائي خالد لموشية ويزيد منصوري دفاعية في حين ستكون مهمة زياني هجومية لربط الخطوط الثلاثة. وفي الهجوم سيشرك المدرب الوطني الثنائي جبور وغزال اللذان يطالبهما الجميع بتسجيل الأهداف واستغلال الفرص أمام المرمى دون نسيان محاولة إخلاط أوراق الدفاع الزامبي بالتحرك الدائم.