علمت "الأمة العربية" من مصادر مقربة من محيط المنتخب الوطني أن المدرب رابح سعدان يفكر من الآن في إقحام نفس التشكيلة التي لعبت أمام المنتخب الزامبي في لقاء الذهاب وهذا بصفة مبدئية، أي في حال عدم وجود أية إصابات في اليومين المتبقيين، ولم يكن هذا القرار سهلا بالنسبة له بالنظر للتشكيلة الثرية التي أضحى يملكها الفريق الوطني خاصة بالتحاق الوجه الجديد مغني وتألق بعض اللاعبين في المدة الأخيرة على غرار غيلاس مع ناديه الجديد في البطولة الإنجليزية، وكان هذا الأخير قد لعب آخر لقاء له كأساسي مع المنتخب في رواندا قبل أن يبعد عن القائمة في لقاء مصر ودخل أساسيا في لقاء زامبيا الأخير ولم يشارك في لقاء الأوروغواي بسبب انشغالاته الشخصية. رغم أن الثنائي عنتر يحيى ورفيق حليش لا يلعبان في نفس المنصب مع مغني إلا أن غيابهما عن لقاء لأوروغواي بداعي الإصابة ساهم في دخول مغني كأساسي بعدما غير سعدان الخطة إلى 4-4-2 لكن عودة يحيى وحليش إلى التشكيلة الأساسية ستجعل سعدان يعتمد على خطة 3-5-2 كالعادة وهذا ما يجعل دخول كل من منصوري و لموشية كمسترجعي الكرات و متمور و بلحاج كظهيرين في وسط الميدان. أما زياني فسيلعب خلف المهاجمين جبور وغزال وهو ما يجعل مغني خارج الحسابات في بداية اللقاء وضحية تغيير الخطة التكتيكية. هذا وكشف لنا نفس المصدر أن الناخب الوطني يفكر من الآن في إشراك كل من مغني و غيلاس في الشوط الثاني من المباراة وهذا مكان أحد المهاجمين وأحد لاعبي الوسط كي يتمكنوا من إعطاء سرعة ودقة أكبر في حال تراجع مستوى المنتخب في الربع ساعة الثاني من الشوط الثاني للمباراة، وهذا يبقى دائما بتحفظ، في وقت يبقى كل شيء ممكن في إمكانية تغيير أي لاعب اضطراريا بسبب الإصابة أو العقوبة ( لا قدر الله) أو بخروج أحد اللاعبين بالبطاقة الحمراء. بالإضافة إلى ذلك، علمنا من نفس المصدر أن اللاعب صايفي رفيق سيقحم هو الآخر في الربع ساعة الأخير في حال تمكن المنتخب من التسجيل من قبل وقد يقحم ليلعب ثلاثين دقيقة في حال العزوف عن التسجيل في الستين دقيقة الأولى وسيأخذ مكان جبور أو غزال كجوكار محاولة من سعدان أن يصنع الفارق ويبقى كل من بزاز الذي تراجع مستواه مؤخرا وبوعزة الذي استقر متأخرا مع فريقه الجديد أوراق رابحة لدى الناخب الوطني، ويبقى كل هذا مجرد تفكير من سعدان خاصة أنه سيقرر ليلة اللقاء حسب المعطيات التي ستكون بحوزته.