كشف الرئيس المدير العام للشركة الجزائرية للتأمين "لعمارة العتروس" عن إنشاء لجنة تحقيق مركزية متخصصة وإيفاد محققين لفحص ومعاينة الملفات المشبوهة والمزورة عبر كامل وكالات الشركة، معلنا أن الفلاحين يتستفيدون من الآن فصاعدا من تعويضات وتأمين شامل عن الخسائر التي تلحق بهم في حال الجفاف. قال الرئيس المدير العام للشركة الجزائرية للتأمينات "لعمارة العتروس" أن تشكيل لجنة متخصصة أو فرع مشكل من المحققين في البحث والتحري في أصحاب الملفات المزورة وإيفاد محققين من هذه الهيئة للتحقيق في العديد من الملفات بعدما أثبتت المعاينات الأولية أنها تعرضت للتزوير، وهذا من أجل الاستفادة غير القانونية من التعويضات المالية بتصريحات كاذبة، مضيفا أن هذه الهيئة الجديدة شرعت في نشاطها مؤخرا لحصر وجرد الملفات المشبوهة. وأوضح المتحدث أمس لدى نزوله ضيفا على حصة " ضيف التحرير" التي تبثها القناة الإذاعية الثالثة أن عدد الملفات التي يشتغل عليها فرع المحققين لم يحدد عددها في الوقت بيد انه يوجد الكثير منها. في سياق آخر كشف ذات المتحدث خلال نفس اللقاء أن الفلاحين من الآن فصاعدا سيستفيدون من تعويضات من طرف الشركة في حال تعرض مشاريعهم الفلاحية ومنتوجاتهم للخسارة بسبب الجفاف، حيث تعكف لجنة على مستوى وزارة المالية والشركة في دراسة هذا الملف الذي أثقل كاهل الفلاحين على مدار السنوات السابقة وصار يقلقهم وتم اتخاذ القرار لتعويض خسائر الفلاحين في حال جاء الموسم جافا. في سياق آخر ثمن الرئيس المدير العام للشركة الجزائرية للتأمين لعمارة العتروس دعم السلطات العمومية للشركة من خلال محاولاتها الدائمة بمضاعفة عملها للحفاظ على توازنها المالي. وبشأن التأخر في عمليات الفصل في ملفات المتضررين جراء الحوادث وتعويضهم، أكد المتحدث أن تعليمات وتوجيهات أصدرت في هذا الموضوع للإسراع في تمكين أصحاب الملفات من الحصول على تعويضاتهم في أقرب الآجال. وبخصوص حوادث المرور التي لا تزال تحصد العديد من الضحايا يوميا، قال ذات المتحدث أن السلطات العمومية تشن و باستمرار حملات تحسيس وقائية وسنت ترسانة قوانين وتشريعات للحد من هذه الظاهرة.