وصف مدرب اتحاد العاصمة، كمال مواسة، بعض لاعبيه ب "محدودي المستوى"، متوعّدا إياهم بإحداث تغييرات جذرية في المواجهات القادمة لفريقه. خرج مدرب اتحاد العاصمة عن صمته بعد نهاية المواجهة التي جمعت فريقه بمولودية باتنة، أول أمس، بملعب أول نوفمبر، حيث أرجع الهزيمة التي سجلها فريقه إلى المردود الضعيف المقدم من بعض لاعبيه، الذين قال إنهم لا يستحقون اللعب في فريق مثل اتحاد العاصمة. وخصّ مواسة في حديثه، خطي الوسط والهجوم: "انهزامنا في باتنة كان سببه تردي مستوى بعض لاعبي الوسط والهجوم، الذين استعنت بهم خصيصا لهذا اللقاء". وقالت مصادر من اتحاد العاصمة، إن مواسة وبّخ مهاجمي فريقه الذين شاركوا أمام مولودية باتنة في غرفة تغيير الملابس، مباشرة بعد نهاية اللقاء، وحمّلهم مسؤولية الهزيمة بسبب تضييعهم للكثير من الفرص السهلة طيلة اللقاء. وكان مواسة منزعجا من المهاجم أوزناجي وحميدي، وثنائي الوسط أودني وغازي، حيث لمح إلى إمكانية الاستغناء عنهم في المواجهة القادمة أمام وفاق سطيف، يوم الجمعة المقبلة، بملعب عمر حمادي ببولوغين. ولم يهضم مواسة أيضا، ما قام به متوسط الميدان عبد الكريم أودني الذي فضّل التوجه مباشرة إلى غرف حفظ الملابس بعد استبداله على الجلوس على مقعد الاحتياط. وينتظر أن لا يمر التصرف الذي قام به أودني مرور الكرام على الطاقم الفني لاتحاد العاصمة، الذي قد يضطر لمعاقبته بالحرمان من اللعب يوم الجمعة. وبدوره، قد يجد نوري أوزناجي نفسه خارج قائمة الفريق الأساسية التي ستواجه وفاق سطيف، بما أنه كان ظلا لنفسه أمام "البوبية". ومن حسن حظ اتحاد العاصمة، أن بورحلي بدأ يتماثل للشفاء وقد يكون أساسيا أمام فريقه السابق وفاق سطيف، مما قد يمكّنه من أن يكون إلى جانب حميدي. وبدوره، قد يجد الشاب بن علجية نفسه في قائمة الفريق يوم الجمعة، خاصة وأن مواسة عبّر عن امتعاضه من خط وسطه الذي وصفه ب "المحدود".