وصفت نقابات وطنية واجنبية العمل الممارس على الجزائريين العاملين بالشركات الأجنبية العاملة بالصحراء الجزائربة خاصة حاسي مسعود بالتعسف إلى درجة وصفه بأنهم يعيشون زمن العبيد والسيد وحسب التصريحات على لسان هذه النقابات فإن العامل مهان وممارس عليه كل أنواع المعاملات السيئة ابتداء من ظروف العمل إلى الإقامة غير اللائقة والأكل وعندما يشتكي العامل على حقوقه فإنه يقابل بالطرد والمتابعات القضائية المرفوعة على العمل من طرف مديري شركات كمجموعة كومبوس البريطانية والتي تتفرع عنها "اوراست الجيري" التي قامت سنة 2007 بتوقيف النقابي " يسن زيد" رئيس الفرع النقابي التابع " الاتحاد العام للعمال الجزائريين' على حد تعبير النقابات النتضامنة يسبب أدانته وتنديده بسوء المعاملة لهذه الأسباب قامن شركته وعدة شركات أجنبية بمتابعته قي 06 قضايا وما أدى إلى طرده مع نقابيين آخرين من عملهم وقد علمت 'الأمة العربية ' من مصادر إعلامية متاطبقة أن موظفة بالشركة البريطانية ''بريتش غاز'' بحاسي مسعود تدعى'السيدة مريم مهدي'دخلت في إضراب مفتوح عن الطعام منذ 8 ديسمبر الجاري، احتجاجا على القرار التعسفي الذي أقدمت عليه الشركة المذكورة بفصلها من منصبها دون سابق إنذار، أين كانت تشغل منصب مكلفة بالإدارة والمعاملات. وهو ما نددت به نقابات أمريكية وفرنسية وسوسيسرية بمراسلة الموقوفين وأبدت وقوفها إلى جانبهم قرار الشركة التعسفي بفصل رئيس النقابة 'يسن زايد' وزملاؤه، وتؤكد أن التضامن العمالي والنقابي هو الكفيل بردع الشركة وإجبارها على إلغاء قراراتها التي في جوهرها انتهاك صريح للحقوق والحريات النقابية ومنافية لقانون النقابات العمالية وكل مواثيق واتفاقيات منظمة العمل الدولية