تعد مهدية ببلدية عين أرنات بسطيف بوابة الولاية من جهة الغرب إلا أنها لا زالت تعاني وضعية مزرية بسبب اهتراء طرقاتها وشوارعها فبعد انتهاء فصل الصيف وغباره المتطاير يأتي في فصل الشتاء أمطاره حيث تتحول إلىشوارع الحي إلى سلاسل متراكمة من الأوحال والبرك المائية مما يصعب من حركة تنقل السكان بالإضافة إلى معاناة التلاميذ المستمرة من هذه الوضعية التي أصبحت هاجس السكان. حيث تم الانتهاء من تجديد شبكة الصرف الصحي وتجري الأشغال حاليا لتجديد شبكة المياه الصالحة للشرب، حيث تم إسناد المشروع للجزائرية للمياه متحملة ما يحدث بعد ذلك من عواقب عملها ومن أجل تحسين وضعية هذا التجمع السكاني الذي يقارب عد سكانه 10 ألاف نسمة، رصدت مبالغ مالية ضخمة من أجل أن تجعل من مهدية مدخل يليق بعاصمة الهضاب. وخصصت إضافة إلى المشاريع الجارية والتي تم إنجازها 85 مليار سنتيم للطرق والأرصفة، حيث تم تقسيم التجمع السكاني مهدية إلى خمسة مناطق، حتى تسهل عملية التهيئة الحضرية، فبعد الانتهاء من مشروع تجديد شبكة الصرف الصحي، وبعد الانتهاء من أشغال تجديد شبكة توزيع الماء، ستنطلق أشغال تهيئة الطرق خلال السنة الجديدة بعد االإجراءات الإدارية والقانونية، حيث سيتم تعبيد كل الأحياء وتهيئة أرصفتها، ومد الإنارة العمومية، كما تم تسطير برنامج لفك الاختناق وانجاز طريق اجتنابي يربط الطريق الوطني رقم 05 بالجهة الشمالية، وطريق اجتنابي أخر بالجهة الجنوبية. كما سيتم إنجاز مشروع مركب جواري اشباب البلدية، وعن مشكل الصحة أكد موثوق أن مشروع عيادة مسجل في انتظار تخصيص المبلغ المالي والشروع في تجسيده، وكل هذا يدخل في إطار تحسين الظروف المعيشية للسكان.