أحبطت مصالح الدرك الوطني عدة محاولات لامتلاك الأسلحة بطرق غير قانونية، والتي يرجح أن تكون مخصصة للتصدي لأعوان الأمن أثناء محاولة المهربين وإدخال سلعهم إلى التراب الوطني، فيما قد تكون مخصصة لتدعيم الجماعات المسلحة التي يتزعمها أبو مصعب عبد الودود، واسمه الحقيقي عبد المالك دروكدال. كشفت خلية الاتصال بقيادة الدرك الوطني، أن مصالح ذات السلطة بولاية الجلفة، وبالضبط بمنطقة مسعد وبالتنسيق مع فرقة أمن الطرقات بالولاية وأثناء قيامهم بمهام التفتيش بمنطقة السلمانة، قاموا بتوقيف سيارة من نوع "نيسان باترول" على متنها ثلاثة أشخاص أين تم إخضاعهم للتفتيش والتي مكنت مصالح المجموعة من استرجاع 30 خرطوشة عيار 16، بالإضافة إلى 03 بنادق صيد. وبخصوص نفس الموضوع، استرجعت عناصر الدرك بولاية البيض أسلحة تمثلت في بندقيتين، واحدة منهما تم امتلاكها بطرق غير قانونية، فيما تم توقيف الفاعلين. كما قدمت مصالح الدرك بولاية تلمسان 03 أشخاص أمام وكيل الجمهورية لمحكمة مغنية بتهمة امتلاك وحيازة أسلحة بدون وثائق رسمية، والتي تمثلت في بندقية صيد و06 خراطيش. أما عن قضايا المساس بالاقتصاد الوطني، فقد تمكنت مصالح الدرك الوطني بولاية تلمسان من توقيف شخص كان على متن شاحنة لنقل البضائع، وهو بصدد ترويج سلعة بدون وثائق فاتورة تمثلت في ألعاب أطفال قدرت قيمتها المالية ب 180 ألف دينار جزائري، لتفتح بذلك ذات السلطات تحقيقا لمعرفة مصدرها ووجهتها. وفي ذات السياق، استرجعت عناصر درك مستغانم 137 خرطوشة سيجارة من نوع "ليجوند" كانت على متن شاحنة خاصة بالسلع تم التخلي عنها من طرف المهربين بمنطقة سيدي عدا الحاج ببلدية السوفلية. وفي ظرف قصير جدا، استطاعت مصالح الدرك بأقصى الحدود الغربية من وضع حد لنشاط العديد من الحلابة، وتم استرجاع ما يعادل 900 لتر من الوقود.