تمكنت مصالح الأمن أول أمس من توقيف ثلاثة إرهابيين بالعاصمة تابعين لما يسمى بتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، الذي يتزعمه أبو مصعب عبد الودود "عبد المالك دروكدال"، و استرجعت مجموعة أسلحة وذخيرة . كما أفادت ذات المصالح ل"الأمة العربية" أن عملية التوقيف جاءت امتدادا لموجة الاعتقالات التي عرفتها الأيام القليلة الماضية والتي ساعدت في كشف العديد من المخططات الجهنمية التي كان يسعى إليها اتباع دروكدال والمعروفة بالوحشية التامة، منها تلك العمليات التي أحبطت مؤخرا من طرف قوات الأمن بالعاصمة، والتي كانت مستهدفة لمصالح الدول والمواقع العسكرية . وقد أضافت ذات المصادر أن الإرهابيين المقضي عليهم من أخطر العناصر، والأكثر تسببا في عمليات دموية باعتبارهم شاركوا في عدة عمليات ضد مصالح الأمن وهم من بين الوحوش الأكثر ولاء لمصعب عبد الودود، كما كشفت مصادر" الأمة العربية" أنه من بين الإرهابيين الموقوفين تم توقيف أبو إسحاق، الذي أوكلت له مهمة التنسيق بين الجماعات المسلحة الناشطة بولايات الوسط، وكذا "كتيبة السنة "المتمركزة بولايات الغرب لاسيما ولاية بتلمسان. وقد تمكنت قوات الأمن من توقيف العناصر الإرهابية المسلحة بعد تلقيها لمعلومات تفيد بتحرك جماعة مسلحة للعاصمة قصد القيام بعمليات إرهابية، في الوقت الذي كشفت ذات المصالح مجموعة المسلحين المرشحين للقيام بعمليات انتحارية بالعاصمة، كما ساهمت موجة الاعتقالات الأخيرة في عمليات التوقيف بعد اعتقال العديد من المتورطين بمساعي اتباع دروكدال بالجزائر العاصمة. وعن أصول الموقوفين أفادت مصالح أمنية أنهم ينحدرون من العاصمة وبالضبط من منطقتي باش جراح والحراش واللتان عرفتا موجة عارمة لما يسمى ب"السلفية " .