تمكنت وحدات الدرك الوطني بولاية الوادي من استرجاع كمية معتبرة من المواد الكميائية، تمثلت في اكثر من 21 قنطارا من الفوسفات و100 كلغ من البوتاسيوم في سيارة كان على متنها 3 أشخاص ببلدية المغير في الوادي السنة الماضية، وتم إيداع المعنيين الحبس. كما تم استرجاع 10 قناطير من الأسمدة الكيميائية "الفوسفات" مستوردة بطريقة غير شرعية. وفي عملية اخرى، تمكن حرس الحدود من حجز 21 كيسا من الفوسفات مهربة من تونس اوقف على إثرها ثلاثة اشخاص، وذلك بعد تشديد الرقابة على مستوى الشريط الحدودي ومضاعفة الدوريات لمراقبة المحيط ومنع ترويج مثل هذه المواد، لاسيما وانه يرجح استعمالها لصناعة مختلف الاسلحة منها البنادق اليدوية والتي عادة ما توجه لخدمة الجماعات المسلحة التي تنطوي تحت لواء ما يسمى بتنظيم الجماعة السلفية للدعوى والقتال، تحت لواء ابو مصعب عبد الودود واسمه الحقيقي عبد المالك دروكدال. وتمكنت عناصر الدرك الوطني من حجز الكمية المذكورة باستخدامها لكواشف المتفجرات على مستوى جميع نقاط التفتيش التي اصبحت ممرات خفية للمهربين واقامة دوريات مكثفة على مستوى الطرق الجانبية، وهذا ما اطاح بالعديد من مخططات الجماعات المسلحة وتراجع نشاطها لنقص التزود بالمواد الأساسية لصناعة المتفجرات، لاسيما بعد اخضاع وفرض الرقابة على نشاط الفلاحين في التزود بالأسمدة الفلاحية تقوم بتهريبها عصابات خاصة وبطرق متطورة.