تسعى محافظة الغابات لولاية سكيكدة إلى غرس مساحة تفوق 4600 هكتار بمختلف أنواع الأشجار حيث تم إنطلاق العملية الأولية منتصف شهر جانفي 2010 بتشجير 1000 هكتار في مساحة كلية مستهدفة، كما تسمح هذه العملية بفتح ما يزيد عن 1000 منصب شغل مؤقت، وتهدف هذه العملية إلى تطوير الفضاءات الغابية وتوسيع المساحة بالولاية والرفع من نسبة التغطية الغابية والمقدرة ب 40 بالمائة من مساحة الولاية وذلك خلال سنة 2010.. حيث أكد محافظ الغابات بولاية سكيكدة بأن الولاية أستفادت من مختلف المشاريع في مجال حماية الموارد الطبيعية يتقدمها مشروع تطبيق المخطط الوطني للتشجير والذي برمج له غرس مساحة 5000 هكتار موسم 2009/2010 والبرنامج الموالي والذي أطلق عليه المشروع الجواري والذي يخص كامل تراب الولاية. وجدير ذكره أن ولاية سكيكدة عرفت العديد من الحرائق أتلفت العديد من المساحات الغابية والمحاصيل الزراعية المختلفة عبر العديد من دوائر الولاية المقدرة ب 13 دائرة هذا ماجعل المعنيين بالأمر على مستوى محافظة الغابات يركزون ويلحون على ضرورة المحافظة علي الغابات والشجرة على وجه الخصوص، حيث سجلت مصالح الغابات السنة المنصرمة 2009 العشرات من حالات الاعتداءات على الثروة الغابية والتي أصبحت مستهدفة من طرف العديد من الفئات والذين يعمدون إلى بيع الخشب بمبالغ باهظة بالإضافة إلى إتلاف أزيد من 900 هكتار بسبب الحرائق، للإشارة فإن محافظة الغابات قامت في المدة الأخيرة بإقامة عدة حواجز أمنية وألقت القبض على العديد من اللصوص الذين أحيلوا على العدالة ليكونوا عبرة لمن سولت له نفسه نهب الثروات الغابية بولاية سكيكدة خاصة بغابات القل الكثيفة وأولاد أعطية وعين قشرة وأم الطوب، فالمحافظة على الغابة معناه المحافظة على الحياة.