قرر المدرب الوطني رابح سعدان ومساعديه إبعاد سبعة لاعبين من المنتخب الوطني نظرا لتراجع مستواهم وتقدمهم في السن إضافة إلى ضغط الشارع وذكر منهم: زاوي، بابوش، رحو، بزاز، بوعزة مع احتمال إبعاد الحارس أوسرير أيضا الذي ستعطى له فرص في المرات القادمة ويعاين مع خمسة حراس هم: شاوشي، سيدريك، ڤاواوي، زيماموش والجديد مايكل فوبير. وأكد سعدان، صبيحة أمس في تصريح إذاعي، بأن الطاقم الفني يعمل من أجل تدعيم خط الدفاع والوسط مشيرا إلى أن اللاعبين المحليين مستواهم بعيد عن المونديال. أما عن الأسماء الجديدة التي ينتظر أن تدعم تشكيلة الخضر، قال سعدان بأنه سيحضر لقاء المنتخب الوطني للمحليين أمام ليبيا يوم 13 مارس بملعب 5 جويلية، ورفض الحديث عن اللاعبين المحترفين كشاقوري وقديورة قائلا :" هذا يدخل في سياسة عملنا ولا يمكنني التفصيل فيه، نحن نعمل في الخفاء". وبخصوص قضية تدعيم الطاقم الفني بمدرب ثاني علق سعدان قائلا: " أنا أضع الثقة التامة في الاتحادية والسيد محمد روراوة، وأرفض العمل إلى جانب مدرب ثاني". وقد تأسف سعدان للتنظيم وأرضية مركب محمد بوضياف قائلا: " شيء مؤسف أن نلعب في أرضية من تلك النوعية أمام فريق كبير كصربيا" مشيرا إلى أن الاتحادية الصربية قدمت تقريرا اشتكت فيه رداءة الأرضية، وبخصوص المباراة الودية القادمة بين الجزائر والإمارات، أكد سعدان بأن اللقاء لن يقام بالجزائر بعدما شهد محيط المنتخب ضغطا كبيرا من الأنصار وعائلات اللاعبين في التربص التحضيري لمباراة صربيا، فمنهم من يطلب صور تذكارية ومنهم من يطلب تأمين دخول الملعب مشيرا إلى أن هاته التصرفات تفقد اللاعبين تركيزهم.