نظم يومي الثلاثاء و الاربعاء بالمركز الجامعي بالطارف الملتقى الوطني الاول حول الثقافة البيئية في الجزائر معهد الاداب و اللغات قسم علم الاجتماع تحت الرعاية السامية لرئيس المركز الجامعي بالطارف و الذي تمحور حول الثقافة البيئية ابعادها و الاجتماعية و الاعلامية و العراقيل التي تمنع انتشار مثل هذه الثقافة اضافة الى الافاق الاستراتيجية لثقافة بيئية تنموية في الجزائر ليعطى هذا الملتقى اهداف تمثلت اساسا في نشر الوعي بالثقافة البيئية لدى المجتمع و تطوير اليات البحث في هذا المجال . حيث نشطه مجموعة من الباحثين من مختلف جامعات الوطن اما الحضور فكان قليلا جدا من طرف الطلبة الذين لم يعيرو الملتقى اي اهتمام كما و اثناء تواجدنا لم نجد اي ملصقات اعلانية و اعلامية حول الملتقى مما انقص من مردود هالا من تبادل الاساتذة الاراء و المعلومات حول واقع البيئة و الثقافة البيئية في الجزائر و في حفلة الاختتام التي غاب عنها رئيس المركز الجامعي كانت توصيات الملتقى كمايلي : طبع و ادراج المداخلات ضمن مخطوطات المكتبة الجامعية ليطلع عليها الطلبة و الاساتذة و الباحثين . تقديم عرض باستحداث جلسات علمية تهتم بالثاقفة البيئية في الجزائر ترسيم مشروع الثاقفة البيئية الجزائرية من خلال تحقيقات ميدانية و دراسات باشراف اساتذة و طلبة من المركز الجامعي الطارف التنسيق بين الجمعيات و الادارة المحلية و الجامعة لنفس الغرض اقتراح استحداث تخصص علم الاجتماع تخصص البيئة بالمركز الجامعي الطارف لتبقى الملتقيات الوطنية كبيرة الاسم خالية الهدف غائبة المردود لنقص سياسة الاعلام و التوعية و اشراك الطالب في مثل هذه التظاهرات العلمية و التي لو كان تنظيمها ارقى و افضل لكان لها بعدا دوليا لما للبيئة من اهمية في كامل الكرة الارضية .