اتساع رقعة المفرغة العمومية و تحويل جرارات القمامة لنهب الرمال تثير استياء السكان اتسعت دائرة تجنيد البطالين و اصحاب الشاحنات لسرقة الرمال بالمنطقة الممتدة بين ساحل البطاح الغربي و بلدية الشط لتشمل سائقي جرارات جمع و نقل النفايات عبر الاحياء المتاخمة للشريط الشاطئي لبلديتي الشط و بن مهيدي . لم تجد السلطات البلدية بابن مهيدي بعد الحملة التي دعى اليها حماة البيئة بتغيير مكان المفرغة العمومية التي كانت منذ سنوات فوق مستنقع مائي بخصوصبذيات بيئية يشكل محطة للطيور القارة و المهاجرة على الطريق الوطني رقم 84 الرابط بين عاصمة البلدية و قرية سيدي امبارك الا تحويلها بعيدا عن الانظار بالمحيط الغابي المحاذي للشريط الشاطئي بالقرب من الاكواخ القصديرية المنتشرة خلف حي 342 سكن بذات البلدية اين أدى تراكم القمامة الى توسع مساحتها لتزحف على الاكواخ القصديرية ما دفع ساكنيها الى الاحتجاج عن هذا الوضع خاصة بعد تسجيل حالات مرضية و الجروح بسبب السقوط على النفايات الصلبة بين السكان و خاصة الاطفال الذين وجدوها فضاء للعب و جمع البلاستيك بغرض بيعه ، أما مربي الماشية بهذه المنطقة فاشتكوا ايضا تسبب القمامة و اكياس البلاستيك في اختناق عدد معتبر من ابقارهم و اغنامهم على اعتبار ان المفرغة تقع بمنطقة رعوية .من جهة اخرى كشف شهود عيان بان الجرارات و الشاحنات المخصصة لنقل النفايات الى المفرغة تقوم بنشاط اخر مشبوه يتمثل في نهب و سرقة رمال الكثبان الرملية في ساعات متاخرة من الليل بعيدا عن انظار المنتخبين و السلطات المحلية و الامنية هذا و اكد سكان قرية سيدي امبارك و كذا احياء بلدية الشط المحاذية للشريط الساحلي من تراكم القمامة المنزلية بالاحياء نتيجة هجر عمال النظافة لنشاطهم لمدة تقارب الشهر ما نجم عنه تعفن المحيط الذي اثار موجة من الاستياء و السخط وسط السكان يحدث هذا في الوقت الذي حولت جرارات و شاحنات جمع القمامة عن نشاطها الاصلي الى عمليات سرقة و نهب الكثبان الرملية