عاد النائب البرلماني السابق الطاهر ميسوم المعروف سبيسفيك ليلفت الانتباه في خرجته الأخيرة، والتي تتعلق باختيار وهران محل إقامته، واشترى سبيسفيك “فيلا” بعين الترك أين يقيم بعد انتقاله من المدية، ليثير نوعا من الفضول حول اختيار النائب البرلماني السابق المثير وجهته عاصمة الغرب. وعلم موقع “الوطني” الذي يقدم الحصري عن البرلماني السابق سبيسفيك صاحب الخرجات المبهرة في معارضة سياسة وزراء سابقين كعمارة بن يونس، وصاحب مقولة البقرة الحلوب تعيش البلاد، ومفجر البرلمان في العهدة السابقة بتدخلات مثيرة أن الطاهر ميسوم يريد الإستشمار بوهران، وعلى قدر المعلومات المتوصل إليها أنه اشترى “فيرمة” في منطقة بوتليليس، وهي من البلديات التي تعرف حركية نشيطة في مشاريع الخواص الإستثمارية من مصانع مواد صيدلانية والصناعة الغذائية. واختفى الطاهر ميسوم عن الأنظار و الساحة منذ فترة بعد أن كان يترأس حلقات في فيديوهات متداولة في العهدة الماضية قبل أن ينتهي به الأمر عند قرار صدر عن المحكمة الإدارية بالمدية غير قابل للطعن أقصى ميسوم المعروف “سبيسفيك “من أن يكوم مرشح في الانتخابات التشريعية 4 ماي 2017، بسبب حكم قضائي بقضية إصدار شيك دون رصيد. والأرجح، أن موقع الوطني توصل إلى معلومات في الكواليس، تفيد أن الطاهر ميسوم “سسيفيك” شرع في بيع ممتلكاته في المدية، لهذا يحاول أن يكون المستثمر رقم واحد بوهران، ومن غير المستبعد أن يتحول إلى رجل أعمال مهم في الدولة، خاصة وأنه يركز على أن يستثمر في طابع الفلاحة. والطاهر ميسوم كان دائما في المقدمة ليعلن عن ممتلكاته أثناء العهدة البرلمانية قال بأنه يمتلك مزرعة واحدة، تضم 450 عاملا، ونفى امتلاكه لحمامات، بينما ينشط بقطاع الخدمات بقصر البخاري، وسبيسفيك لا يحب الشائعات كما صرح في مناسبات، ولكنه في ولاية وهران تلاحقه أكثر من شائعة عن سبب اختياره بلدية عين الترك للإقامة. محمد رياض