تغرق مقبرة سيدي البشير بالقمامة والنفايات التي يتم رميها من قبل القاطنين بالأحياء السكنية المجاورة، ضاربين حرمة المقابر والعقوبات التي أقرتها السلطات المحلية عارض الحائط، وهذا كله يحث في ظل غياب عمال البلدية الذين لا يقومون بعملهم كما يجب، هو الأمر الذي دفع بعض المتطوعين غلى تنظيم حملات تحسيسية لتنظيف هؤلاء المقابر وتنديد بإحترام وحرمة الموتى. حسبماعلمتهالوطنيأن مشكلة رمي النفايات في مقبرة سيدي البشير ليس وليد اليوم أو البارح، وانما هذه الأخيرة عرفت تفاقم، رغم استجابة السلطات المحلية لندائهم والقيام بحملة نظافة على مستوى هذه الأخيرة، إلا أن طبع القاطنين، لم يتغير ولا زالوا يرمون الاوساخ والنفايات على المقابر غير مبالين بحرمة الموتى، هذا ناهيك عن بعض الطقوس التي يمارسها المشعودين والسحرة بالمقبرة ليلا ، هو المر الذي دفع بعض المتطوعين إلى القيام بمبادرة تحسيسة لحملة نظافة مما خلقت تحفيزا للشباب ولأغلبية سكان الحي وأصبح البعض يقدم يد المساعدة ، أين عرفت استيجاب الكثير من الناس،وخلال هذه الأخيرة عثر المتطوعين على بعض الاشياء كطلاسم والشعر والكتب وعظام الحيوانات والملابس ، تتعلق بالمشعودين التي يستعملونها، كما يعتبر هذا الفعل من المبيقات السبعة التي يعاقب عليها ديننا الحنيف ، إلا ان هذه المبادرة تبقى مجرد فعل، وعلى السلطات المحلية التدخل لإيجاد الحل لهذه المشكلة .