أكد وزير الطاقة، "محمد عرقاب"، أن الجزائر ستخفض إنتجها بنسبة 23 بالمائة، من الانتاج الإجمالي مشيرا أن الانتاج الجزائري هو مليون و54 ألف برميل في اليوم، مؤكدا أننا نمتلك كل الإمكانيات كي تحقق هذه العملية دون التأثير على مداخيلها من العملة الصعبة. وأفاد الوزير "عرقاب" أن التخفيض في كميات الإنتاج سيقابله إنتعاش في الأسواق وكل هذا سيرجع الموازنة على المداخيل الجزائرية من العملة الصعبة. وعن اجتماع أوبك+، أكد الوزير أنه كان جد مهم، حيث درست الأجندة المطروحة كيفية التحصل على اتفاق لجميع بلدان الأوبك وغير الأوبك، لبعث صورة ايجابية لسوق البترول. وأوضح الوزير أن الاجتماع بحث أيضا طرق توازن السوق، والتخفيض من الكميات الكبيرة والهائلة الموجودة في السوق حاليا منذ اجتماع 6 مارس الماضي بفيينا لتحقيق التوافق والاتفاق بين بلدان الأوبك وغير الاوبك. وأشار "عرقاب" أنه لأول مرة تم الاجتماع عن طريق الفيديو، حيث تحادث وزراء البلدان المعنية مطولا، وكذلك تم عرض اقتراحات استثنائية مناسبة لاستثناء الذي تمر به السوق البترولية وتفشي الكورونا، والذي تسبب في تراجع الطلب بشكل غير مسبوق.وأفاد عرقاب ان البلدان اتفقت على تخفيض الانتاج عبر 3 مراحل، المرحلة الاولى مدتها شهرين ابتداء من 1 ماي إلى 31 جوان، حيث ستخفض بلدان الاوبك 10 ملايين برميل في اليوم. ثم الفترة الممتدة من 1 جويلية إلى غاية ديسمبر فيها الى غاية 8 ملايين برميل في اليوم. والفترة الثالثة مدتها 14 شهر من 1 جانفي 2021 الى غاية افريل 2022، حيث سيتم في هذه الفترة تخفيض 6 ملايين برميل في اليوم. ويكمن الهدف من هذا الاتفاق، هو امتصاص الكميات الكبيرة الموجودة الآن في السوق وكذلك سعة للتخزين العالمي. من جانب آخر، نفى رئيس الاوبك، رفض المكسيك المشاركة في التخفيض، وأكد الوزير أن المكسيك أول بلد غير الأوبك الذي انظم سنة 2015 الى بلدان التعاون الأوبك وغير الأوبك، وأفاد عرقاب ان المكسيك أول بلد دفع البلدان الاخرى للمشاركة.