قال محمد عرقاب وزير الطاقة إن بلاده ستخفض إنتاجها من النفط بنسبة 23%، مشيرا إلى أن الإنتاج الوطني يبلغ مليونا و54 ألف برميل فى اليوم. وقال عرقاب – في تصريح السبت "نمتلك كل الإمكانيات كي تتحقق هذه العملية دون التأثير على مداخيلها من العملة الصعبة"، لافتا إلى أن "اجتماع أوبك +" أفضى إلى اتفاق تخفيض الإنتاج عبر مراحل على تخفيض الإنتاج عبر 3 مراحل، المرحلة الأولى مدتها شهران ابتداء من 1 مايو المقبل إلى 30 جوان المقبل، حيث ستخفض بلدان الأوبك 10 ملايين برميل في اليوم، ثم الفترة من 1 يوليو المقبل حتى ديسمبر المقبل بمقدار 8 ملايين برميل في اليوم، ثم الفترة الثالثة مدتها 14 شهرا من 1 يناير 2021 حتى أبريل 2022، حيث سيتم في هذه الفترة تخفيض 6 ملايين برميل في اليوم. وأضاف أن الهدف من هذا الاتفاق هو امتصاص الكميات الكبيرة الموجودة الآن في السوق وكذلك توفير سعة للتخزين العالمي، مؤكدا أن التخفيض في كميات الإنتاج، سيقابله انتعاش في الأسواق، وكل هذا سيرجع الموازنة على المداخيل الجزائرية من العملة الصعبة. وقال عرقاب إن "اجتماع اوبك+ كان مهما جدا حيث تمت مناقشة كيفية التحصل على اتفاق لجميع بلدان الأوبك وغير الأوبك، لبعث صورة إيجابية لسوق البترول، كما بحث الاجتماع أيضا طرق توازن السوق، والتخفيض من الكميات الكبيرة والهائلة الموجودة في السوق حاليا منذ اجتماع 6 مارس الماضي بفيينا لتحقيق التوافق والاتفاق بين بلدان الأوبك وغير الأوبك". وأشار إلى أن الاجتماع عقد لأول مرة عبر الفيديو كونفرانس حيث تم عرض اقتراحات استثنائية مناسبة لاستثناء الذي تمر به السوق البترولية وتفشي فيروس كورونا، والذي تسبب في تراجع الطلب بشكل غير مسبوق.. نافيا في الوقت ذاته رفض المكسيك المشاركة في التخفيض. .. استئناف المناوبة في المحطات التشغيلية بالجنوب استأنف السبت مجمع سوناطراك عمليات المناوبة لعماله بالوحدات التشغيلية المتواجدة بجنوب البلاد بعد فترة تعليق بسبب تفشي وباء كوفيد-19. وأوضح المجمع في منشور على صفحته الرسمية على الفايسبوك، بان “عمليات المناوبة لعمال سوناطراك على مستوى الوحدات التشغيلية في الجنوب استأنفت عن طريق الخطوط الجوية طاسيلي للطيران يوم السبت 11 أبريل، من مطارات الجزائر وعنابة”.