أكد رئيس جمعية مربي النحل بولاية معسكر، أن مردود العسل خلال هذا الموسم كان منخفضا مقارنة بمنتوج الموسم الفارط. وأرجع رئيس الجمعية بوسلة عبدالقادر، أسباب ذلك إلى عدة عوامل أثرت سلبا في انخفاض منتوج العسل على مستوى الولاية أبرزها الظروف المناخية، حيث لعبت موجة الجفاف التي ضربت المنطقة دورا خاصة شح الأمطار التي ساهمت بقسط كبير في انخفاض المنتوج، ضف إلى ذلك جائحة كورونا كوفيد 19 أثرت بشكل مباشر هي الأخرى في تدني المنتوج خلال هذا الموسم. وأشار نفس المتحدث، بأن فيروس كورونا منع المربين من نقل خلايا النحل إلى مناطق أخرى توجد بها مراعي على غرار المناطق الشمالية والجنوبية وحتى بعض المناطق الساحلية التي لم تعاني من مشكل الجفاف وتوجد بها أراض خصبة تعود بالنفع على مربي النحل وعلى منتوج العسل بالدرجة الثانية. وأضاف بأن موجة الجفاف ووباء كورونا اللعين أثرا على مردود ومنتوج العسل خلال هذا الموسم عكس المواسم الفارطة، أين بلغ منتوج العسل خلال الموسم الفارط 3 كلغ في الخلية الواحدة، أما هذا الموسم، تم تسجيل أقل من 2كلغ في الخلية الواحدة، حيث دعا رئيس الجمعية أن يذهب هذا الوباء عن الجزائر حتى يتمكن مربو النحل نقل خلاياهم إلى مناطق أخرى يوجد بها مراعي. كما نوّه في نفس الوقت بالمجهودات المبذولة من طرف الدولة في تحسين ظروف عمل المربين ومن اجل الرفع من منتوج العسل على مستوى الولاية، إضافة الى دعم الدولة من اجل رفع الغبن عنهم حيث تم توزيع حوالي 6 آلاف خلية نحل على المربين الشباب الذين استفادوا من دورات تكوينية نظمتها الغرفة الفلاحية بالولاية والعملية مستمرة، حيث ساهمت محافظة الغابات بحوالي 4 آلاف خلية نحل بالاضافة الى مديرية المصالح الفلاحية التي ساهمت بدورها في توزيع خلايا النحل كما دعا بوسلة عبد القادر الجهات المعنية ومسؤولي القطاع دعم الشباب المقبل على تربية النحل التي استفادت من التكوين مؤخرا من أجل ترقية شعبة النحل والعمل بالطرق الحديثة بدل الطرق القديمة من خلال المرافقة ومنحهم قروض بنكية وخلايا نحل جديدة وهذا بغية تطوير هذه الشعبة والمساهمة في رفع منتوج العسل بالولاية حيث أحصى رئيس الجمعية ازيد من الف مربي النحل بالولاية والعدد مؤشر لارتفاع فقط ينتظرون العناية والدعم والمرافقة من قبل مسؤولي القطاع للنهوض بهذه الشعبة ولما لا تصدير منتوج العسل خارج الوطن.