أثنى مدرب المنتخب الوطني للمصارعة حيداوي رمضان، على المردود الجيّد الذي حققه المصارع عبد الكريم فرقات، بعد تتويجه بالمركز الثالث الذي افتك الميدالية البرونزية عن جدارة واستحقاق في البطولة العالمية ببلغراد عقب تغلبه على إرتيوم ديلياني من مولدافيا. وحسبه يعتبر هذا التتويج الأول من نوعه في التاريخ المصارعة الجزائرية. حسب ماعلمته "الوطني"، من تقني الخضر، بأن فرقات لم يكن الوحيد المشارك في المونديال، بل 10 مصارعين شاركوا في هذه البطولة على غرار عبد الجبار جباري، بشير سيد عزارة، من عبد النور لعوني، عبد الكريم أوكالي، شوقي دولاش وآدم بوجملين، عبد الحق كرباش، عبد الغاني بن عطاء الله، لكن للأسف لم يكن الحظ إلى جانبهم، خاصة أنهم حضّروا كثيرا لهذه البطولة العالمية من خلال التربصات الأربعة التي خاضها مصارعو الخضر في مركب السويدانية، تيكجدة، عنابة. وحسبه، هذا الإنجاز المحقق كان في برنامج رئيس الإتحادية الراحل شباح رابح وكان يتمنى أن يتوّج مصارعو المنتخب بالمراكز الأولى، وكان الأمر كما تمناها ووقف هؤلاء المتنافسون وقفة صمت احتراما لروحه وسيكون أي تتويج تكريما له، حيث اعتبر حيداوي أن المرحلة المقبلة تتطلب التركيز على النشاط المحلي، وإعداد المنتخبات الوطنية للناشئين والشباب، مبينا أن إتحاد اللعبة يبحث في الوقت الحالي عن زيادة دعم مراكز للواعدين، والتركيز على بطولات للشباب والناشئين لتوسيع قاعدتها. وأضاف أن الإتحادية الوطنية للمصارعة تركز في الوقت الحاضر على مدربين مميزين محليين قادرين على تطوير مهارات المصارعين، مؤكدا أن الطاقم الفني للخضر يسعى خلال المرحلة المقبلة للتكوين مصارعين محترفين في الحرة والرومانية، لتهيئة جيل جديد قادر على المنافسة في البطولات العربية المقبلة، والمقرر انطلاقها مع بداية العام المقبل 2021. وختم مدرب منتخب المصارعة، أن عودة المنتخبات للتدريب تصب في مصلحة اللعبة، التي هي بحاجة إلى ستمرارية، مع التركيز على جيل الواعدين الذين هم أمل المستقبل، مبينا أن المنتخبات الوطنية قادرة على العودة بقوة إلى منصات التتويج، والتي ستكون من بوابة تصفيات الألعاب الأولمبية التي ستحتضنها المغرب في مارس 2021 ويسعى المصارعين أبناء الباهية بوخرص إسحاق وفرج محمد إلى خطف تأشيرة العبور وتشريف المنتخب.