أكد، جمال فورار، الناطق الرسمي للجنة متابعة ورصد تفشي وباء كورونا، يوم السبت، أن اللقاح المضاد لفيروس كورونا سيصل إلى الجزائر خلال أسبوع. وقال فورار في ندوة صحفية عقدها، بمقر الوزارة إن "الجزائر ستستلم اللقاحات خلال يومين وفي مدة أقصاها أسبوع وستباشر بعدها عملية التلقيح". وأوضح فورار، أن "معهد باستور سيتكفل بتخزين اللقاحات بعد وصولها، ثم توزيعها في الولايات حيث تم اعتماد نقطة واحدة للتخزين في كل ولاية". وكشف المتحدث، أن عملية التلقيح ستتم على مستوى الوحدات والعيادات الصحية والمؤسسات الاستشفائية وكذلك الفرق المتنقلة، حيث ستستفيد الجزائر من تجاربها السابقة في حملات ضد أمراض أخرى. وفيما يخص أولوية الاستفادة من اللقاح المضاد لكورونا، قال فورار أنها "ستمنح أوليًا لمستخدمي الصحة وأصحاب المهن الإستراتيجية وأصحاب الأمراض المزمنة". وبخصوص اللقاح الذي سيتم إستخدامه، أكد مسؤول وزارة الصحة أنه "لا يوجد أي بلد في العالم يعتمد على لقاح واحد، وهو نفس ما انتهجته الجزائر"، موضحا إنه يجب الاعتماد على لقاحات مختلفة لسد الحاجة. وأضاف إن الجزائر انخرطت في منظمة "كوفاكس" لتضمن الحصول على لقاحات آمنة، لكن ذلك لم يكن كافيا، لذلك سيتم الاعتماد على لقاحات أخرى خارج نطاق المنظمة. وعن اختيار اللقاح الروسي قال المتحدث " كان أوّل لقاح اقترح في هذا المجال، وظهرت 90 بالمائة من فعالية نتائجه". وفي السياق عينه، أشار إلى أن قيمة تلقيح الجزائريين قد تصل إلى 200 مليار دينار، مردفًا "الدفعة الأولى من لقاح كورونا كلّفت الخزينة العمومية 15 مليار دينار". التطعيم ليس إجباريا والجزائر ستعتمد على عدة لقاحات وأكد جمال فورار، إن تلقي لقاح كورونا ليس إجباريا في الجزائر كغيرها من دول العالم، مشيرا إلى إن اللجنة ستعمل على تحسيس المواطنين بأهمية تلقي اللقاح وبخصوص اللقاح الذي سيتم استخدامه، قال فورار إنه لا يوجد أي بلد يعتمد على لقاح واحد، موضحا إنه يجب الإعتماد على عدد كبير من اللقاحات، لتغطية إحتياجات الدولة. وأضاف فورار، إن الجزائر انخرطت في منظمة كوفاكس لتضمن الحصول على لقاحات آمنة. وتابع إن لقاحات كوفاكس ليست كافية، لذلك سيتم الإعتماد على لقاحات أخرى خارج نطاق المنظمة. الفارق الزمني بين الجرعة الأولى والثانية من اللقاح 3 أسابيع وكشف الناطق الرسمي للجنة الوطنية لرصد فيروس كورونا، أن الفترة الزمنية بين الجرعة الأولى والثانية من اللقاح تكون 3 أسابيع. وفي سياق ذات صلة، أشار المتحدث، إلى أن اختراع اللقاح لم يستغرق وقت كبير في ظل التكنولوجيات العالية . وقال فورار، إن اختيار اللقاح الروسي، جاء لأنه كان أول لقاح اقترح في هذا المجال، وظهرت 90 بالمائة من مضمونيته. 8000 مركز صحي لمتابعة عملية التلقيح ضد كورونا كشف الناطق الرسمي للجنة العلمية لرصد ومتابعة تفشي كورونا، جمال فورار، أن الحكومة جهّزت 8000 مركز صحي عبر الوطن لمتابعة عملية التلقيح ضد الوباء في الأسابيع القادمة. وقال جمال فورار في تصريح للتلفزيون الجزائري، أن "عدد المراكز التي تم تهيئتها لعملية التلقيح ضد الفيروس قاربت 8000 مركز صحي عبر الوطن بين عيادة متعددة الخدمات ومراكز للصحة الجوارية وقاعات علاج". وفي السياق، قال المسؤول إن "الوزارة وضعت سجلا خاصًا إلى جانب دور المركز الوطني لليقظة الصيدلانية مما يمكن القائمين على هذه العملية من الاتصال بالوزارة على الفور لتلقي التوجيهات اللازمة في هذا المجال". وبخصوص اختيار اللقاح المناسب، أكد المتحدث بأن "الدولة تحرص على اختيار لقاح ناجع وآمن للمواطنين"، مضيفًا: "اختيار الجزائر للقاح المضاد لفيروس كورونا وعلى غرار بقية دول العالم لم يقتصر على لقاح واحد". معهد باستور يتكفّل بتخزين اللقاح ضد كوفيد-19 أكد الناطق الرسمي للجنة العلمية لرصد ومتابعة تفشي فيروس كورونا الدكتور جمال فورار، اليوم السبت، استعداد الجزائر لحفظ وتخزين لقاح كوفيد-19 الذي سيتم اقتنائه، حيث سيتكفل معهد باستور بتخزينه حال وصوله قبل توزيعه على وحدات التخزين عبر الوطن. وبعد أن أوضح بأن حملة التلقيح الخاصة بوباء كوفيد-19 لن تقتصر على مدة محددة، أفاد السيد فورار بأن عمليات تلقيح سكان مناطق الظل والمناطق النائية ستضطلع بها فرق طبية متنقلة.