شهدت، المسابقة الرسمية للدورة الجارية من مهرجان كان السينمائي الأربعاء الفارط، سباقا فرنسيا أمريكيا يدور حول قصص العشق القديمة من خلال فيلمين يصوران قصص حب مختلفة من حيث سياقها وأبطالها وخواتمها وبينما قررت المخرجة الأميركية صوفيا كوبولا أن تظهر واحداً من أسوأ نماذج الرجال في الحب، اختار المخرج الفرنسي جاكوب دولون رصد كيف تحوّل قلب واحد من أشهر فناني بلاده وهو الرسام أوغست رودان (1840-1917) عن صديقته ليحبّ تلميذته وقدمت صوفيا (46 عاما)، الابنة المشهورة للمخرج الهوليودي الأكثر نجاحاً فرانسيس فورد كوبولا، فيلم "المروع" (ذا بيغلد) بطولة كولن فاريل ونيكول كيدمان ويرصد الفيلم قصة عثور مجموعة من السيدات على جندي اتحادي جريح خلال الحرب الأهلية الأمريكية خارج المدرسة الداخلية التي يعشن بها، ويقررن إيداعه بها تحت نظرهن، ومع دخوله إلى عالمهن، ينجح الجندي في خداعهن جميعا وإغوائهن واحدة بعد أخرى، مما يؤدي لانقلابهن على بعضهن بعضا ثم عليه هو نفسه .والفيلم مقتبس من رواية الكاتب الأمريكي توماس كولينان، الراحل عام 1995، وقد اقتبس المخرج دون سيجال، الراحل عام 1991، الرواية نفسها في فيلم بالاسم نفسه عام بطولة كلينت إيستوود وألبرت مالتزوايرين كامب أما المخرج الفرنسي جاكوب دولون فقدّم قصة عشق استثنائي في فيلم "رودان" تدور في باريس عام 1880 بين رائد المدرسة الانطباعية في النحت الفنان أوغست رودان وتلميذة له .ويشارك رودان حياته مع روز كرفيقه دائمة، ولكنه يلتقي الشابة كميل كلوديل، تلميذته الموهوبة التي تصبح بسرعة مساعدة له، ثم عشيقته .أما المخرج جاك دويلون فولد عام 1944 بباريس، واشتهر بأفلام المجرم الصغير (1990) و"ترجمة حرفية " (1996) وتشهد الدورة الجديدة للمهرجان التي تختتم فعالياتها الأحد المقبل عرض 49 فيلماً من 29 دولة، من بينها 19 فيلماً تتنافس على جوائز المهرجان، وأبرزها جائزة السعفة الذهبية لأفضل فيلم