يؤرق سكان التجزئة السادسة وينغص حياتهم في ظل صمت مؤسسة سونلغاز وعدم تدخلها السريع لمعرفة مكمن الخلل الذي حتم على السكان قضاء ليالي رمضان على ضوء الشموع الضئيلة، الأمر الذي أدى إلى قلق وانزعاج سكان التجزئة الذين رفعوا نداءات الاستغاثة في العديد من المرات لكن دون أي تدخلات تحسن الظروف الكارثية التي تتدهور يوما بعد يوم. هذا الانقطاع الذي جعلهم لا يتنقلون إلى مناطق مجاورة نظرا للظلام القاتم الذي يتيح الفرصة لقطاع الطرق الذين يجدون الفرص لسلب حاجيات الغير منتهزين فرصة غياب الرقابة مشيرين أصابع اللوم إلى مؤسسة سونلغاز التي لم تحرك ساكنا لاسيما ونحن في شهر رمضان أين يكثر المواطنون وتكثر الحركة خاصة في الفترة الليلية لقضاء السهرات بعيدا عن سكناتهم مفضلين الهواء الطلق بسبب ارتفاع موجة الحرّ، كما يضطر بعض السكان إلى استعماله لأكثر من ضرورة، بالإضافة إلى أصحاب المحلات التجارية الذين يعتبرون من أكبر المتضررين من الوضع وأصحاب المقاهي الذين يقومون بفتح محلاتهم أثناء الليل فقط، الوضع الذي أثار انزعاجهم وجعلهم يطالبون من الجهات الوصية بإخراجهم من دوامة الغبن.