أكد الأمين العام الجديد ،لولاية الجزائر العاصمة ، ،أن الاهتمام بخليج العاصمة و إعادة تهيئة واد الحراش الذي يهدد المحيط البيئي والعناية أكثر بالمحيط البيئي ،تشكل أهم الملفات التي تعكف مصالح ولاية الجزائر على تسويتها قريبا ، ضمن المخطط الخماسي التنموي الذي يحمل العديد من المشاريع الضخمة و المكاسب النوعية التي ستحقق قفزة نوعية ،لعاصمة الولاية و التي بدأت ثمارها تظهر للعيان، خاصة مع النتائج المعتبرة المحققة في ملف السكن ،بعد مباشرتها عملية القضاء على السكنات الهشة و ترحيل العائلات إلى سكنات جديدة لائقة وعد الأمين العام الجديد لولاية الجزائر العاصمة محمد حطاب ،خلال مراسيم تنصبيه بولاية الجزائر العاصمة ، إلى جانب الولاة المنتدبين الآخرين، أن الولاية عازمة على تنفيذ كل المشاريع التنموية التي تضمنها المخطط الخماسي التنموي ،حيث يعتبر مشروع إعادة تهيئة واد الحراش من أضخم هذه المشاريع ،خاصة و أن مع تهيئته ستحل العديد من المشاكل البيئية التي تهدد صحة المواطن و فعلا باشرت الولاية العملية منذ مدة،حيث شهد الوادي خلال الأيام القليلة الماضية إعادة تهيئة الحواف التي انهارت تماما بواسطة الجرافات ، ليصبح مستقبلا كما يؤكد المتحدث متنفس العاصمة ،لا نقطة سواداء كما هو اليوم، إلى جانب ذلك تولى الولاية عناية كبيرة للاهتمام أكثر بخليج العاصمة ،خاصة في ظل المشاكل التي يعانيها خلال السنوات الماضية و هناك مخطط سيعيد له اعتباره،أما فيما يتعلق بملف السكن ،فقد أكد أن الدولة ستواصل ترحيل كل العائلات القاطنة بالبيوت القصديرية و البيوت الهشة إلى سكنات أخرى جديدة، تستجيب أكثر لشروط الحياة الكريمة فإضافة إلى عدد السكنات الموزع سابقا ،الذي تجاوز المئات و الذي باشرته السلطات المحلية، منذ أشهر ستواصل في توزيع حصص سكنية أخرى حتى يتم القضاء نهائيا على البنايات الفوضوية و البيوت القصديرية التي شوهت وجه العاصمة ، فالسياسة التنموية التي يتضمنها المخطط التنموي الخماسي تنصب كلها و تهدف إلى تحسين الإطار المعيشي للمواطن ،مؤكدا في السياق ذاته أن العديد من المشاريع الاخري الضخمة سترى النور قريبا و التي بفضلها سيتم القضاء على المشاكل التي تتخبط فيها بعض البلديات و المتعلقة بصفة خاصة بالمشاريع التنموية.