المحليون يفتحون باب التسجيل في الد: 49 من الوقت الضائع عن طريق شرايطية والزوار في الد: 72 عن طريق سوداني، والمولودية لعبت ب 10 لاعبين طيلة الشوط الثاني بعد طرد اللاعب الشاب سعدي ببطاقة حمراء. تحكيم متوسط بقيادة عابد شارف المعروف بعلاقته المتوترة مع الأمسياس بمساعدة عمري وبوفلفال، حضور مميز للجمهور المحلي والشلفاوي وسط أجواء رياضية عالية من الطرفين، طقس بارد مع تساقط الأمطار. تشكيلة المدرب إيغيل دخلت كاملة دون منقوصة بما فيها مدافع الفريق الوطني زاوي وأبناء الأمسياس السابقين سوقار وسنوسي، في حين دخلت تشكيلة المدرب روابح بكتيبتها الشابة كالعادة. ولقد لعب خط التجربة والإستقرار والتجانس للزوار دورا كبيرا خلال الدقائق ال 15 الأولى من المقابلة، بحيث هدد رفقاء مسعود وجديات من الزوار دفاع المحليين المشكل من الثلاثي مباركو، حجاري وبن دحمان عدة مرات، لكن العميد كيال كان لها بالمرصاد، وبعد مرور هذه الفترة انتعش وسط ميدان الأمسياس وهجومه عن طريق الثلاثي شرايطية، طواولة ومدوني، مما أشر هدفا جميلا جدا اهتزت له مدرجات المركب الأولمبي 13 أفريل 58 في الد 49 من الوقت الإضافي الضائع عن طريق تنفيذ مخالفة من المايسترو بن دحمان للمهاجم شرايطية الذي أسكنها مقوسة في شباك غالم وسط ارتباك كبير لقائد دفاع الشلفاوة اللاعب الدولي زاوي ليعلن الحكم نهاية المرحلة الأولى بإخراج بطاقة حمراء لوسط ميدان الأمسياس الشاب سعيدي الذي لايتجاوز عمره 20 سنة. المرحلة الثانية لعب فيها الزوار براحة كاملة وثقة في النفس لكون المنافس يلعب ب 10 لاعبين مع توجيه بطاقة صفراء للحارس كيال والمدرب روابح، الأمر الذي أقلق المحليين وأدخل عليهم بسيكوز الارتباك وعدم التركيز، الأمر الذي سهل مهمة سيطرة المحليين خصوصا أن عامل الخبرة والتجربة والتجانس لرفقاء سوداني وجديات كان له الأثر ميدانيا واستغلوا الحالة النفسية والبسيكولوجية للمحليين وضيعوا العديد من الفرص عن طريق مسعود وسوكار، غير أن حنكة العميد كيال وقائد الدفاع بن دحمان أحبطت كل هذه المحاولات إلى غاية الد 72 أين استطاع اللاعب سوداني عن طريق فتحة من سوقار مباغثة دفاع المحليين وإخراج كيال من منطقته ليسجل هدف التعادل بطريقة بهلوانية نتيجة تصادم دفاع الأمسياس مع كوكبة كبيرة من لاعبي الشلف، لينتهي هذا الداربي المحلي بتعادل الوصيفين اللذين يحتلان المرتبة الثانية مناصفة وسط أجواء رياضية أخوية عالية