تحوّلت الليلة الأولى من المهرجان الدولي للفيلم العربي المقام بوهران على مدار ثلاثة أيام إلى مهزلة حقيقيّة، بعد أن تمّ تخصيص فناء محطة القطار كمكان لتناول تحوّلت الليلة الأولى من المهرجان الدولي للفيلم العربي المقام بوهران على مدار ثلاثة أيام إلى مهزلة حقيقيّة، بعد أن تمّ تخصيص فناء محطة القطار كمكان لتناول ضيوف الباهية لمأدبة العشاء، التي أقامتها اللجنة المنظمة للمناسبة، حيث تؤكد مصادر "الوطني" الّتي استغربت قرار اختيار المكان، أنّ استقبال الضيوف كان تحت موجة البرد القارصة، التي بلغت 3 درجات فوق الصفر، ما جعل المدعوين المشاركين من الدول العربية والمجاورة يرتعشون، إلى حد أنّ البعض منهم ترك وجبته وغادر المكان، ومن جانب آخر، افتقدت الطبعة الرابعة للمهرجان للجانب التنظيمي في شقه البروتوكولي، حيث أكدت ذات المراجع، أنّ حفل الافتتاح عرف تصدر السلطات الولائية للصف الأول من ضمن المتفرجين بقاعة "المغرب"، بينما تمّ تخصيص الصف الثاني للسيناتورات وأصحاب "الشكارة" بينما شوهد ضيوف وهران من السينمائيين في الصف الثالث... وهو ما استغربت له مراجعنا، التي لم تجد المعايير الفنية التي تمّ على أساسها اعتماد الجانب البروتوكولي في المهرجان، خصوصا وأنّ غياب وزيرة الثقافة خليدة تومي للمرة الثانية على التوالي، دفع إلى التخمين بإمكانية تحويل الطبعات القادمة من المهرجان الدولي للفيلم العربي إلى ولاية أخرى خارج حدود وهران، على نفس المنوال التي تمّ من خلاله نقل المهرجان الوطني لأغنية الراي من وهران إلى بلعباس...في حين تمّ الإجماع من طرف أهل الاختصاص، على أنّ الطبعة الرابعة كانت أكثر برودة من سابقاتها من الطبعات المنظمة خلال السنوات الفارطة، بالنظر للحضور الجماهيري المحتشم بقاعة سينما "المغرب"، أين تمّ عرض فيلم "خارجون عن القانون" لمخرجه الجزائري رشيد بوشارب وذلك خارج المسابقة.