رد وزير الإتصال ناصر مهل يوم الخميس على سؤال بشأن إمكانية السماح لقناة الجزيرة بالعمل على هامش إحتفالات عاصمة الثقافة الإسلامية بالقول: إسألوا الجزيرة إن كانت تريد العمل في الجزائر .. دعونا من التكهنات . هل زودوكم برفضنا الترخيص للقناة؟ وكان واضحا خلال الندوة الصحفية التي رفض فيها الإجابة على أسئلة تتعلق بفتح القطاع السمعي البصري، أن الوزير لا يريد الحديث عن ملفات يمكن أن تسبب له بعض المفاجآت، وهي من إختصاص جهات عليا، لا يمكن لوزير الاتصال أن يفتي فيها للمراسلين الصحفيين. الوزير ناصر مهل، الذي زار تلمسان يوم الخميس رفقة المدير العام للإذاعة الوطنية والمدير العام لمؤسسة البث الإذاعي والتلفزي، فضل التحدث بإسهاب عن ملاحظاته الأولية، حول التحضيرات الجارية لعاصمة الثقافة الإسلامية، وجاهزية تلمسان للحدث، مشيرا إلى أن قطاعه مستعد لتوفير كافة ظروف ووسائل العمل للصحفيين الجزائريين والأجانب، موضحا أنه عقد جلسة عمل مع السلطات المعنية، حيث تم حل بعض القضايا، في حين سيتم العمل على حل القضايا العالقة، وبشأن هجرة الصحفيين للإذاعة والتلفزيون نحو الخارج، أجاب الوزير أن هؤلاء أحرار في اختياراتهم، وهذا أمر يخص ترتيباتهم الخاصة، ولا دخل للوزارة فيهم .. وأدى الحديث عن رحيل رئيس تحرير يومية "الخبر" عثمان سناجقي، إلى اجهاش الوزير بالبكاء، مما أدى إلى توقيف الندوة الصحفية في بدايتها. وكان وزير الاتصال زار مقر المحطة الإذاعية المحلية، التي تفتقد للكثير من وسائل العمل وكذا للإمكانيات البشرية أيضا، كما عاين الأشغال الجارية على مستوى المركز الدولي للصحافة الذي سيحتضن الصحافة المعتمدة لتغطية تظاهرة تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية لسنة 2011 بعدما وصلت فيه نسبة الأشغال إلى 90 بالمائة، وتشرف عليه وزارة الثقافة. قبل أن يشرف على جلسة عمل بمقر ولاية تلمسان، ونشير إلى أنه كان مقررا أن تحتضن مدينة تلمسان ندوة إعلامية دولية حول تظاهرة تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية، للإعلان عن برنامج التظاهرة، من تنشيط وزيرة الثقافة خليدة تومي، قبل أن يتم تأجيلها بسبب التأخر المسجل في شتى المشاريع، مما استدعى إجتماعا خاصة للجنة الوطنية برئاسة الوزير الأول أحمد أويحيى.