بعد قرار الإتحادية الجزائرية لكرة القدم بتأجيل انطلاق المباريات القادمة لبطولة الرابطة المحترفة الأولى وتقديم فترة الراحة ابتداء من 10 جانفي الجاري وإلى غاية 10 فيفري القادم نزل هذا القرار كالصاعقة على عناصر مولودية وهران الذين كانوا يأملون في مواصلة مشوارهم خاصة فيما يتعلق بالمواجهتين المتبقيتين ضد اتحاد الحراش ومولودية سعيدة لحساب الجولة الرابعة عشر والخامسة عشر والأخيرة من مرحلة الذهاب وذلك بالنظر إلى حالة اللاعبين النفسية ومعنوياتهم المرتفعة خلال هذه الفترة بعد تحسن مستوى التشكيلة وتطوره في المباريات الأخيرة، حيث كان اللاعبون يريدون استغلال هذه الفترة لتأكيد النتائج الإيجابية المحققة ويتمكنون من إنهاء مرحلة الذهاب في مقدمة الترتيب، وهو ما يسمح لهم بمواصلة التحضير بعد ذلك للشطر الثاني من المنافسة في أحسن الظروف وبإرادة كبيرة من أجل مواصلة مشوار البطولة بنفس القوة، إلا أن هذا القرار حطم معنويات اللاعبين الذين عبروا عن تذمرهم من هذا التأجيل الذي لا يخدم مصلحة الفريق في الوقت الذي كشفت إدارة النادي أنها ستسعى خلال هذه الفترة لإعادة تنظيم بيت النادي بما أن التشكيلة لن تشارك في أية مباراة رسمية لى غاية شهر فيفري القادم، حيث ستدرس عدة قضايا هامة لمستقبل الفريق. من جهة أخرى علمنا من مصادرنا الخاصة أن إدارة الفريق وبالتنسيق مع الطاقم الفني لمولودية وهران بقيادة المدرب شريف الوزاني ستبرمج تربصا تحضيريا خلال فترة الراحة الإجبارية لتواصل تحضيراتها في أحسن الظروف لبقية مشوار البطولة، وقد علمنا أن التربص قد يجري بمدينة مغنية الحدودية خلال الأيام القليلة القادمة وسيتمد لمدة عشرة أيام أو أسبوعين كاملين تتخلل بعض المباريات الودية التحضيرية، وقد أشارت بعض الجهات إلى إمكانية إجراء تربص ثان بالمغرب بمركب كهرماء، إلا أن ذلك غير مؤكد بسبب الأزمة المالية التي يتواجد عليها الفريق خلال هذه الفترة.