بعد أن خسر منتخب الأفلان "بن عبو مصطفى" منصب رئيس البلدية على مستوى عين الترك في أعقاب تنحية زميله "زلاط سعيد"، وتعيين منتخب ينتمي إلى نفس التشكيلة، بات أقرب وبكثير من أعقد الملفات التي تنام عليها البلدية ومنها المُلغمة بألف فولت...فقد أكدّ خبارجية ركن يا وعليكم أنّ سي بن عبو، لم يكن يهمه العودة إلى المنصب الذي سيره لمدة 5 سنوات كاملة، بقدر ما كان يهمه حيازة النيابة في المركز الأول بعد المير، لغرض التفتيش والتنقيب والتحري والتقصي في كلّ ما ينوي فعله صديقه "بلمداح" تكون المراقبة عن كثب لكل تحركاته...وأردفت ذات المراجع أنّ، الهدف الذي ينشده صاحب مقولة "روح دير مْخدة وارقد" في صالحه كافة المعطيات المتوفرة ومنها سحب البساط من تحت رجلي المير الجديد حتى يُعد العُدة للعهدة المقبلة، خصوصا وانّ الغالبية من المواطنين وفي آخر ردود أفعال الشارع المحلي، أصبحوا يُفضلون "بن عبو" ميرا لعين الترك أكثر من أي سياسي آخر...فهل لو أُتيحت الفرصة للأخير من جديد سيعمل على استعادة الثقة المفقودة أم أنّ "القْلايلي ما ينساش هَز كتافه.."...الأيام كفيلة بالإجابة...