كانت المباراة الودية التي جمعت بين مولودية وهران وضيفه اتحاد مغنية فرصة لأنصار المولودية والذين تنقلوا بكثرة لملعب أحمد زبانة وعبّروا عن سخطهم على المسيّرين الحاليين لعدة اعتبارات أبرزها الإستقدامات الحالية التي اعتبرت فاشلة قبل مشاركة العناصر الجديدة في المباريات الرسمية، وكما قالوا:"العام يبان من خريفه"، حيث لم يتقبل الحمراوة قرار جلب اللاعب المغترب بن دية محمد خاصة أن المدرب شريف الوزاني عبر عن عدم رضاه بضم هذا العنصر بالنظر إلى إمكانياته المحدودة، وهو ما وقف عنده الأنصار الذين لم يجدوا تفسيرا مقنعا بضم هذا اللاعب لصفوف التشكيلة، حيث لم يقدم أي لقطة تستحق مشاركته مع المولودية التي أصبحت تعتمد على سياسة البريكولاج وهو ما دفع بالحمراوة لصبّ جامّ غضبهم على المسيرين الحاليين، وفي مقدمتهم رئيس النادي الطيب محياوي وأعضاء المكتب المسيّر الذين طالبوا منهم الرحيل من مولودية وهران لأنهم أثبتوا فشلهم كما حملوهم مسؤولية سقوط الفريق في المواسم الماضية وقد رددوا شعارات الإستهجان المنددة بالعربي عبد الإله، بن ميمون والكاتب العام بلعباس حفيظ الذين اضطروا لمغادرة أرضية الملعب. وفي المقابل تغنى الأنصار كثيرا بما يقدمه أشبال المدرب شريف الوزاني الذين هتفوا باسمه مطوّلا خلال هذه المباراة "شريف الوزاني على الحمراء راني مهموم". وفي المقابل فقد علقت راية كبيرة تحمل شعار "المولودية وأنصارها يريدون عودة ابن الفريق يوسف جباري". وتحمل الراية صورة رئيس الجمهورية بوتفليقة الذي طلبوا منه الترشح لعهدة رئاسية رابعة.