أكدت مصادر مقربة من موقع الزفة بوان كوم أنّ، بلدية عين الترك تعرف استقرارا ملحوظا في علاقة المواطنين بالإدارة وذلك بالنظر للإستراتيجية المسطرة من لدن شاف دايرة نتاع العيون الذي لم يكتف فقط بتخصيص يوم واحد للاستقبال كما هو جاري بباقي الإدارات المحلية، حيث ألّح الأخير، بحسب مراجعنا، على أعوان الاستقبال السماح للمواطنين بدخول مكتبه متى اتيحت الفرصة ودون حتى معرفة طبيعة الانشغال، ما يعني أنّ الكبت الذي كان ينغص حياة المواطنين خلال الفترات التي سبقت مجيئه إلى دائرة الكورنيش اضمحل ولم تعد آثاره بادية على وجوه "الغلابى"، إلاّ أنّ مقابل ذلك، يواجه الأخير تحديا من نوع آخر، والمتمثل في قلة السكنات الاجتماعية المتوفرة مقارنة بعدد الملفات المودعة على مستوى الإدارة والتي يقارب عددها 7 آلاف ملف...فهل سيجد الأخير يد العون من طرف منتخبي المجلس البلدي الذين صار تمثيلهم شكليا أكثر منه واقعيا...