مع حلول موسم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف تعود ظاهرة المفرقعات إلى الواجهة والتي أصبحت تشكل هاجسا كبيرا خاصة في المؤسسات التربوية، منها بمتوسطات وثانويات مرسى الحجاج، حيث تعرف هذه المؤسسات هاته الأيام فوضى كبيرة بسبب إدخال بعض التلاميذ هذه المفرقعات واستعمالها داخل المؤسسات وخاصة في الأقسام، حيث يقوم بعض التلاميذ برميها على الأساتذة والتلاميذ، ما يؤدي إلى توقف الدروس في الكثير من الأحيان، وقد عبر الأساتذة والتلاميذ عن استيائهم من هذه الوضعية خاصة أن هذه المفرقعات أصبحت تثير الكثير من الرعب، ففي ثانوية الأمير عبد القادر ببطيوة مثلا قام أحد التلاميذ باستعمال المفرقعات داخل القسم، ما جعل إدارة الثانوية تتخذ قرارا بطرد جميع تلاميذ القسم. وتعود أسباب هذه السلوكات، والتصرفات إلى نقص التوعية من طرف الأولياء والغياب التام للرقابة والتفتيش من قبل المسؤولين بهذه المؤسسات، بالإضافة إلى غياب القوانين التي تمنع انتشار مثل هاته التصرفات السيئة التي دخلت إلى المؤسسات التربوية منذ عدة سنوات وأصبحت تؤثر كثيرا على السير الحسن للتعليمة التربوية، بالإضافة إلى إمكانية تعرّض الأساتذة والتلاميذ على حد سواء إلى جروح وإصابات خطيرة بسبب تهور بعض التلاميذ وغياب المسؤولية.