احتجت مجموعة من ناقلي البضائع بمحطة العرقوب وسط مدينة معسكر جراء استغلال مجموعة من التجار الطفيليين لتلك المحطة بطريقة غير شرعية مخالفة تماما للمبادئ القانونية بالرغم من المحاولات الودّية والحوار إلا أنها باءت بالفشل، مشيرين إلى أن هؤلاء التجار حوّلوا المدخل الرئيسي للمتوسطة المقابلة للمحطة إلى مراحيض عمومية واستغلال الأرصفة بطريقة غير شرعية ما نتج عنها ملاسنات ومشادات يومية ما بين الراجلين وأصحاب المركبات والتجار، مطالبين الجهات المعنية بتنظيم هذا المكان، خاصة بعدما ترتبت على كاهلهم أعباء كثيرة أهمها الضرائب "الكاسنوس، كما ناشدوا والي الولاية بالتدخل العاجل من أجل تمكينهم من ركن سياراتهم بتلك المحطة في ظروف حسنة .