هاجم و بلهجة شديدة رئيس حركة الوطنيين الأحرار السيد غرمول عبد العزيز النظام القائم و الأحزاب القديمة، مشيرا، إلى أن البرلمان أصبح يشرع بأوامر السلطة التنفيذية بعد أن غاب دور سلطتي التشريعية، و القضائية ؛ مضيفا بأن حركته ليس معارضة تهريجية، و إنما معارضة بناءة كما أضاف رئيس الحركة خلال التجمع الذي نظمه صبيحة أول أمس بقاعة سينما الفتح بمدينة معسكر، بأن الأحزاب القديمة يجب أن تحاسب محاسبة شديدة معيبا على المصطلحات التي أصبحت تتداول كمصطلح الأحزاب الصغيرة، و قد اتهم نفس المسؤول أياد أجنبية لتحضير لتبوأ الإسلاميين مناصب في الحكم السلطة في الجزائر، مضيفا، بأنه لا يجب أن يفرض علينا من يحكمنا ؛ رئيس حركة الوطنيين الأحرار وصف النظام بأنه مصمم على استمرار الفساد و الخيانة و أنه قد بلغ سن اليأس، مشيرا، إلى أن حركته انبثقت بعد تقييم وضع ميؤس منه، و مشيرا إلى أن الحركة تمتلك حلولا من مشكلات التي تنخر هذا البلد. و انتقد من جهة أخرى دور الأحزاب التي تبيع و تشتري في رؤوس القوائم، موضحا، بأن الميدان أصبح مشبوها بعدما استولى على البلاد رجال ذو مصالح شخصية، ما جعل الفساد بمختلف أشكاله كالفساد التربوي و الأخلاقي و الاجتماعي، و ارجع الكسل الذي يصيب مؤسسات الدولة إلى عمل منظم جاء به النظام منذ عشرين سنة لتجريد الإنسان الجزائري من قيمته الحقيقية و أكد في الأخير بأن الجزائر في مفترق طريق خطير جدا بعد أن فقدت معظم الأحزاب مصدقتيها في الشارع.